28 أبريل 2024

المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة: عرض فيلم كوربيس للمخرج مراد خلو

المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة: عرض فيلم كوربيس للمخرج مراد خلو

تم، اليوم الأحد بالمركب الثقافي بخريبكة، عرض الشريط المغربي “كوربيس” للمخرج المغربي مراد خلو، ضمن المسابقة الرسمية للفيلم القصير، في إطار الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 13 ماي الجاري.

ويتضمن هذا الفيلم القصير عرضا لأرشيف من أشرطة الفيديو والصور الفوتوغرافية، التي كان المخرج مراد خلو يلتقطها لوالدته في حياتها اليومية طيلة سنوات، في المنطقة الجبلية التي كانت تقطن بها، مرفقة بتعليقات للوالدة حول الأشياء التي تحبها أو تكرهها في الحياة.

وفي تصريح لقناة الأخبار (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب العرض، أوضح المخرج أنه يسعى من خلال هذا العمل السينمائي إلى إعادة الاعتبار لذاكرة والدته، “الأم التي لم تتلق أي تعليم، وعاشت حياتها في منطقة جبلية بتضاريسها القاسية”، مبرزا أن الشريط يسلط الضوء على الأثر المباشر لهذه الظروف الطبيعية على شخصيتها وسلوكها.

وأعرب مراد خلو، في السياق ذاته، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، كونها تظاهرة سينمائية تحتفي بالثقافة الإفريقية، التي تتقاطع مع الثقافة المغربية في العديد من النقاط.

وأضاف أن المهرجان يتميز بتسليطه الضوء على الامتداد الإفريقي للمغرب والهوية المشتركة، مبرزا أن هذه التظاهرة الثقافية تشكل، كذلك، مناسبة للتعرف على صناع السينما من بلدان إفريقية عدة، والاستفادة من تجارب جديدة في الميدان.

وقد انطلقت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، التي تقام تحت شعار “السينما الإفريقية.. استنهاض قارة”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشارك الفيلم المغربي “كوربيس” في المسابقة الرسمية للفيلم القصير لهذه الدورة من المهرجان، إلى جانب 14 فيلما قصيرا من 13 بلدا إفريقيا، يتنافسون على جائزتي هذه المسابقة، وهي “الجائزة الكبرى”، التي تحمل اسم المنتج التونسي نجيب عياد، و”جائزة لجنة التحكيم”، التي تحمل اسم المخرج البينيني بولان صومانوفييرا.

كما تتضمن الدورة المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، يشارك فيها 12 فيلما من 10 بلدان إفريقية، منها شريطان مغربيان وهما “جلال الدين” لحسن بنجلون، و”واحة المياه المتجمدة” لرؤوف صباحي، تتنافس على ست جوائز، وهي “الجائزة الكبرى”، التي تحمل اسم (عثمان صامبين)، و”جائزة لجنة التحكيم” (نور الدين الصايل)، و”جائزة الإخراج” (إدريسا ويدراوكو)، و”جائزة السيناريو” (سمير فريد)، و”جائزة أحسن دور نسائي” (أمينة رشيد)، وكذا “جائزة أحسن دور رجالي” (محمد بسطاوي).

ويتنافس مجموع الأفلام المذكورة، كذلك، على كل من “جائزة النقد”، التي تمنحها الجامعة الإفريقية للنقد السينمائي، و”جائزة دون-كيشوت”، التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.