عزيز أخنوش – رئيس الحكومة المغربية
ازداد السيد عزيز اخنوش سنة 1961 بدوار أكَرض اوضاض بتافراوت الواقعة بين مرتفعات الأطلس الصغير، على بعد حوالي 110 كيلومترا من مدينة أكادير جنوب المغرب.
ولكونه كان طموحا فقد أكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، ثم عاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا وهي شركة قابضة تسيطر على عشرات الشركات المتخصصة في توزيع البنزين والاتصالات والخدمات.
وانتخب ما بين 2003 – 2007 رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة. كما أنه كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء ،وعضواً في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة “أكاديميا” ومجلس إدارة “بنك المغرب”، كما سبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة وعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب «مجموعة 14”. في 29 أكتوبر 2016 انتخب أخنوش الذي كان يشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007، بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
يشغل اليوم، عزيز اخنوش منصب رئيس حكومة المغرب بعد أن عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 من شهر سبتمبر 2021.
أخنوش متزوج من سيدة الأعمال سلوى إدريسي والتي تملك شركة للمراكز التجارية وحائزة على حق الامتياز بالمغرب لشركات مثل جاب وزارا وغاليري لافاييت، وصاحبة علامة “يان أند وان”. كانت قد اختارتها مجلة “جون أفريك” ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في أفريقيا عام 2011، كما صنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة أقوى السيدات العربيات لعام 2017.
ويعتبر عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية واحدا من أبرز رجال الأعمال في المغرب والعالم العربي، حيث حل في المرتبة العاشرة عربيا وفي المركز 1664 عالميا، ضمن تصنيف قائمة “فوربس “لأثرياء العالم لسنة 2021، بثروة قدرت بـ1.9 مليار دولار، وهو ما شكل ارتفاعا بلغ 0.2 مليار دولار مقارنة مع السنة الماضية.