عقدت الأطراف العسكرية والمدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان، اليوم السبت، اجتماعا تشاوريا، تم خلاله تأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي الى غاية 6 أبريل الجاري.
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم العملية السياسية ،خالد عمر، في تصريح صحفي، أوردته وكالة السودان للانباء ، أنه بعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية تمهيدا لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي يوم 6 أبريل من أجل تلبية تطلعات الشعب السوداني في استعادة المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية .
وأضاف المتحدث أن الاجتماع، الذي حضره رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري والآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، تناول أيضا آخر تطورات العملية السياسية بالبلاد، لاسيما القضايا الفنية المتعلقة بعملية الإصلاح الأمني والعسكري.
وكان من المقرر أن يتم اليوم التوقيع علي الاتفاق السياسي ولكن خلافات بين الجيش السوداني والدعم السريع حول بند الإصلاح الأمني والعسكري ودعم القوات غير النظامية في الجيش أجلت عملية التوقيع.
ويشهد السودان أزمة سياسية عاصفة منذ أن أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إجراءات في 25 أكتوبر 2021 ، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسى السيادة والوزراء.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.