نائبة رئيس مجلس النواب تستعرض بالدوحة مبادرات المغرب لصالح البلدان الأقل نموا
ستعرضت النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب، خديجة الزومي، خلال مؤتمر أممي بالدوحة اليوم السبت، المبادرات التي تساهم بها المملكة المغربية لصالح البلدان الأقل نموا خاصة في القارة الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب.
وأفاد بلاغ لمجلس النواب بأن السيدة الزومي، التي تشارك في أشغال المنتدى البرلماني لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، والمنظم بشراكة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشورى لدولة قطر، بالدوحة، أكدت الحاجة الماسة إلى “عمل منسق وإرادة سياسية أقوى، على الصعيدين الوطني والعالمي، وتعزيز العمل البرلماني لتمكين أقل البلدان نموا من اللحاق بمكاسبها الإنمائية”.
وأضافت، في مداخلة لها خلال فعاليات هذا المنتدى، أن تسريع تنمية هذه البلدان لن يتحقق إلا بزيادة الاستثمار في رأسمالها البشري عن طريق توسيع نطاق الحصول على التعليم والرعاية الصحية، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية للجميع، مؤكدة أن من شأن العمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات والشباب من خلال تعزيز وصولهم إلى عمليات صنع القرار في جميع القطاعات، أن يحسن نوعية الخدمات، ويعزز قدرة هذه الفئات على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويهدف هذا المنتدى البرلماني إلى تحفيز البرلمانات لصالح برنامج عمل الدوحة العشري الجديد 2022-2031 لأقل البلدان نموا، من خلال جلسة عامة رفيعة المستوى، فضلا عن مناقشات موضوعاتية بشأن المجالات ذات الأولوية في ما يخص قضايا البلدان الأقل نموا.
وتتميز أشغال هذه الدورة بمشاركة مكثفة لعدد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم، وخبراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وممثلين دبلوماسيين، وكبار الباحثين والأكاديميين المتخصصين في القضايا ذات الصلة بتنمية البلدان الأقل نموا.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد هذا المؤتمر، الذي ينظم كل عشر سنوات، في جزأين، ع قد الأول في نيويورك في مارس الماضي، وتميز بإعداد برنامج عمل الدوحة العشري الجديد 2022-2031 لأقل البلدان نموا ، والذي سيتم اعتماده في نهاية أشغال هذا المنتدى.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.