27 أبريل 2024

البرلمان يحتضن أشغال شبكة النساء البرلمانيات ولجنة الشؤون البرلمانية الفرانكفونية

البرلمان يحتضن أشغال شبكة النساء البرلمانيات ولجنة الشؤون البرلمانية الفرانكفونية

يحتضن البرلمان المغربي يومي 1 و 2 مارس، أشغال شبكة النساء البرلمانيات ولجنة الشؤون البرلمانية التابعتين للجمعية البرلمانية للفرانكفونية.

وذكر بلاغ للبرلمان أن جدول أعمال شبكة النساء البرلمانيات يتضمن تقديم تقارير حول الشبكة وأنشطتها خلال الفترة من

يوليوز 2022 إلى فبراير 2023، والسياسة المتبعة في مجال محاربة العنف ضد النساء في البرلمانات، ومواضيع تتعلق بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

كما سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة مقترح يتعلق بإحداث الشبكة المغربية للنساء البرلمانيات، وكذا المقترحات التي تقدمت بها مختلف الش عب المشاركة، ومتابعة الالتزامات الدولية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، فضلا عن تدارس جائزة شبكة النساء البرلمانيات للفرانكفونية برسم سنة 2024.

أما جدول أعمال لجنة الشؤون البرلمانية فيتضمن تعديل تركيبة مكتب اللجنة، وعرض تقارير حول آآثار ”التضليل الإعلامي” في الوسط البرلماني، وتقييم أنشطة التعاون المنظمة من طرف الجمعية البرلمانية للفرانكفونية خلال سنة 2022.

كما ستطلع اللجنة على أنشطة المنظمة الدولية للفرانكفونية لسنة 2022، وتتدارس مشاريع التقارير المستقبلية، إلى جانب تتبع تنفيذ القرارات التي اتخذتها اللجنة في اجتماعها الأخير واتفاقيات التعاون التي تدخل في اختصاصها.

وتعتبر الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي تم إحداثها في ماي 1967 بلوكسمبورغ منتدى للحوار وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب حيث تضم في عضويتها عدة ش عب برلمانية موزعة على القارات الخمس.

ويشغل حاليا السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، منصب نائب رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي انضم إليها البرلمان المغربي سنة 1979، واحتضن أشغال بعض دوراتها، واجتماعات عدد من اللجان التابعة لها وكذا دورات جمعيتها الجهوية بإفريقيا.

وتضم الجمعية البرلمانية للفرانكفونية في هيئاتها أربع لجان هي اللجنة السياسية، ولجنة التربية والاتصال والشؤون الثقافية، ولجنة الشؤون البرلمانية، ولجنة التعاون والتنمية، كما تضم شبكة للنساء البرلمانيات.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.