03 ماي 2024

السيد عزيز أخنوش يقدم حصيلة سنة من التدبير الحكومي

السيد عزيز أخنوش يقدم حصيلة سنة من التدبير الحكومي

قدم عزيز أخنوش رئبس حزب التجمع الوطني للاحرار، أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب، حصيلة سنة في تدبير الحزب للحكومة، والتي اعتبر أخنوش انها كانت مشرفة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالصحة والحماية الإجتماعية والتعليم والتشغيل والإستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة.

وأكد أخنوش في كلمته امام اعضاء المجلس الوطني للحزب، أن الأغلبية الحكومية المتماسكة والمتضامنة بين كافة مكوناتها، ستساهم بفعالية في بناء “مغرب التقدم والكرامة”، وتعبيد مسار التنمية وطنيا ومحليا.

وعبر أخنوش عن اعنزازه بالرصيد الحكومي المنجز، وفق التوجيهات الملكية السامية، من بلوغ نتائج مهمة كتمثل فيما يلي:

أولا: النجاح في تفعيل ورش التغطية الصحية الإجبارية، وفق الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك، عبر رفع نسبتها من %40 إلى %100، خصوصا بعد إدماج حوالي 4 ملايين أسرة من الفئات الهشة (EX- RAMEDISTES)، والتي ستتكلف الدولة بأداء مساهماتهم.

ثانيا: التمكن في السنة الأولى من وضع أسس عرض صحي جديد قادر على الاستجابة للحاجيات الوطنية، ومنح القطاع كل الموارد والتحفيزات التي ستسمح له بالارتقاء إلى المستوى المنشود بشكل يضمن المساواة بين الجميع وكذلك جودة العلاجات.

ثالثا: المدرسة العمومية احتلت الأولوية في العمل الحكومي لأهميتها في مستقبل التلميذ المغربي، هو الذي مكن الحكومة من مباشرة إصلاحات عميقة في قطاع التعليم، حيث وضعت خارطة طريق طموحة في أفق 2026، من خلالها سيتم رد الاعتبار للمدرسة العمومية ولمهنة التدريس، والمساهمة بفعالية في تحسين جودة التعلمات والمكتسبات المدرسية والارتقاء بظروف اشتغالهم.

رابعا: تمكنت الحكومة من العمل على انعاش فوري لسوق الشغل الوطني لمواجهة أثر الجائحة، عبر خلق برامج شغل مبتكرة كــ “أوراش” و”فرصة”، ودعم خيار المقاولة لدى الشباب.

خامسا: بفضل يقظة المصالح الحكومية على دعم القدرة الشرائية للمواطنين، تم تفعيل العديد من الإجراءات المالية والإدارية لحماية المواطن من تقلبات الأسعار وضمان التموين، ودعم مهنيي النقل، وقطاع السياحة، وعدد من القطاعات المتضررة.

سادسا: بالنسبة لأهمية الاستثمار كرافعة للإقلاع الاقتصادي والتنموي، الذي تم اعطاءه أهمية ومتابعة كبيرة فـي الحكومة، وتم الحسم في السنة الأولى من إخراج ميثاق الاستثمار الذي طال انتظاره أزيد من عشرين سنة، كما تواصل الحكومة بكل جدية، بحسب أخنوش تحسين مناخ الأعمال بالمغرب كوجهة استثمارية قادرة على تحقيق الريادة في جلب المشاريع الكبرى لخلق فرص الشغل للشباب، والتركيز على القطاعات الواعدة على المستوى الدولي؛ مع اتخاذ تدابير وتحفيزات لفائدة مغاربة العالم لتسهيل فرص استثمارهم في بلادهم، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة.

سابعا: النجاح مع كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في وضع إطار منظم لمأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، والخروج باتفاقات اجتماعية ومهنية شاملة، من أجل المساهمة في إرساء مناخ الثقة وتعزز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين في القضايا الراهنة والمستقبلية.

وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.