ضرب زلزال بقوة 7 درجات على سلم “ريشتر” قرب جزر مالوكو بشرق إندونيسيا، اليوم الأربعاء، وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
وأدى الزلزال إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي في المنطقة، رُفع في وقت لاحق.
وكان مركز الزلزال يقع على بُعد 150 كيلومترا شمال غرب جزيرة هالماهيرا بشرق إندونيسيا، وعلى عمق 48 كيلومترا.
ولم تبلغ السلطات، على الفور، عن ضحايا أو أضرار كبيرة.
وحصل الزلزال قرابة الساعة 13:06 بالتوقيت المحلي. وعُدلت قوة الزلزال إلى 7,0 درجات بعدما أبلغ المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي عن قوة 7,2 درجة في وقت سابق.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في جزيرة موروتاي في أرخبيل مالوكو: “شعرنا بالهزة لمدة تتراوح بين 15 و20 ثانية. كانت الهزات طويلة بعض الشيء”.
وأضاف: “بعض الناس خرجوا لأنهم كانوا خائفين من انهيار المباني”.
وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ، التابع لمصلحة الأرصاد الجوية في هاواي، إن “احتمال حدوث موجات تسونامي خطرة” قد مر، بعدما كان قد حذر من حصول ذلك على بعد 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية من احتمال حدوث هزات ارتدادية.
وقال داريونو، رئيس قسم الزلازل والتسونامي في الوكالة، إن الزلزال أعقبته خمس هزات ارتدادية أشدها كان بقوة 5,3 درجات.
وتقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث تلتقي الصفائح التكتونية وتشهد جراء ذلك بانتظام زلازل أو ثوران براكين.
في 21 نونبر، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجات بلدة سيانجور في غرب جاوا؛ ما أدى إلى مقتل 602 شخص.
في 26 دجنبر 2004، تسبب زلزال كبير وقع قبالة سومطرة في حدوث تسونامي في المحيط الهندي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في أماكن بعيدة؛ مثل سريلانكا والهند وتايلاند.
أ ف ب
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.