08 ماي 2024

جائزة المغرب للفروسية تحتفي بالفرسان والفارسات المغاربة

جائزة المغرب للفروسية تحتفي بالفرسان والفارسات المغاربة

ظمت جائزة المغرب للفروسية، مساء أمس السبت، بمسرح محمد الخامس بالرباط، الدورة السادسة عشرة لأمسيتها السنوية “عدو النجوم”، تحت شعار “التبوريدة، المعترف بها كتراث ثقافي لا مادي من قبل اليونسكو”، احتفاء بالفرسان والفارسات المغاربة والخيول المتألقين خلال سنة 2022 في رياضة الفروسية، بمختلف أنواعها.
وقال رئيس جائزة المغرب للفروسية ،السيد بدر فقير، في كلمة في افتتاح هذه الأمسية، أن المجلة تسعى من خلال هذا الحفل إلى الاحتفاء بإنجازات الفرسان والفارسات، الذين وضعوا بصماتهم على رياضة الفروسية بالمملكة.

وأضاف أنه تم تتويج رياضة الفروسية بالمغرب من خلال اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” كتراث ثقافي لا مادي.
ومنح المنظمون خلال هذا الحفل، الذي حضرته العديد من الوجوه الرياضية والفنية وطنية ودولية، عشر جوائز في عشرة أصناف بما فيها فنون الفروسية التقليدية، تم اختيارهم من بين 53 مرشحا ومرشحة.

وهكذا منحت جائزة “الموهبة” للفارس جاد الكراوي وجائزة “فرس” للفرس فانياس التي يمتطيها الفارس يوسف الوزاني، فيما عادت جائزة “الأداء” حسب الفرق للنادي الملكي دار السلام بالرباط وجائزة فئة “الفريق” في صنف القدرة والتحمل لفريق القوات المساعدة وجائزة فئة “الأمل” للفارسة صوفيا أوطالب فتيات.
كما تم تسليم جائزة “روح الفريق” للنادي الملكي للفروسية البحيرة وجائزة فئة “البارود” لسربة المقدم أسامة العوسي من جهة مراكش آسفي الفائزة بجائزة الحسن الثاني للشبان، وجائزة فئة “النخبة” للفارس علي الأحرش، فيما آلت جائزة “الانسجام” لفريق كوبوي للصغار ، وجائزة “الريادة” للفارسة فانو مسعودن.

كما خصصت جائزة المغرب للفروسية جوائز الاعتراف وأخرى شرفية وكانت من نصيب كل من سربة جهة الشرق لفنون الفروسية التقليدية الفائزة بجائزة محمد السادس بالجديدة والفارسين عبد الكبير ودار والغالي بوقاع الفائزين بالدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز والفارس جاد الكراوي ،وصيف بطل العالم.
وتم أيضا تكريم نادي وادي إيكم الفائز بكأس العرش للقفز على الحواجز 2022 وياسين الرحموني (المركز 13 في بطولة العالم) ونور السلاوي في صنف الترويض والمنتخب الوطني العسكري الفائز ببرونزية بطولة العالم العسكرية.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.