06 ماي 2024

الداخلة : السيد شكيب بنموسى يقوم بزيارة مؤسستين تعليميتين

Maroc24 | جهات | سلايدر |  
الداخلة : السيد شكيب بنموسى يقوم بزيارة مؤسستين تعليميتين

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الجمعة، بزيارة لمؤسستين تعليميتين بمدينة الداخلة، وذلك على هامش انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين برسم سنة 2022.

وخلال هذه الزيارة، اطلع السيد بنموسى، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب مولاي اسماعيل هيكل، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد فوزي، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات تربوية محلية، على فضاءات هاتين المؤسستين التعليميتين، ومختلف المرافق والأنشطة والوسائل البيداغوجية المتعلقة بهما.

وهكذا، زار السيد بنموسى والوفد المرافق له مدرسة عبد الكريم الخطابي الابتدائية بحي السلام، حيث اطلع على تجربة الدعم التربوي وفق المستوى المناسب للتلاميذ “TaRL”، كما قام بزيارة تفقدية لتجربة التعليم الأولي المنجزة في إطار شراكة مع جمعيات المجتمع المدني.

وبحي الوحدة، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة لثانوية ابن طفيل الإعدادية، حيث اطلع على ورشات الأندية التربوية، كما تفقد عددا من الأنشطة التي تتم مزاولتها في إطار الرياضة المدرسية من طرف مختلف فئات المتمدرسين والمتمدرسات.

وفي تصريح للصحافة، قال السيد بنموسى إن هذه الزيارة أظهرت أن روح التعبئة لدى مدير المؤسسة والطاقم التربوي بإمكانها خلق مجموعة من الأنشطة الموازية التي تساعد على مواكبة التلاميذ في عدد من مجالات التفتح، مشيرا إلى أن “ذلك من الركائز الأساسية لخارطة الطريق، وهذا يقدم مثالا لمؤسسات أخرى نأمل في أن تسير على منوالها”.

وفي معرض حديثه عن الإكراهات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية، والمرتبطة بالاكتظاظ وغيره، أكد الوزير أنه سيتم العمل على مواجهتها، موضحا أن هذه الزيارة هي بمثابة دفعة لكي تتوفر هذه المؤسسات على فضاءات يمكن أن تساعدها على الاضطلاع بدورها على أكمل وجه.

وأشار إلى أنه، من خلال زيارة مؤسسة تضم تجربة الدعم التربوي “TaRL”، يتبين أن هذا الدعم له أثر مهم على التلاميذ الذين يعانون من صعوبات، معتبرا أن وجود مواكبة أو منهجية تتلاءم مع مستوى هؤلاء التلاميذ من شأنه التغلب على تلك الصعوبات وتحقيق نتائج جد مرضية، وبالتالي تجويد العملية التعليمية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.