01 ماي 2024

الصحافة اللبنانية : تألق المغرب أيقظ شعور الانتماء العربي من المحيط إلى الخليج

الصحافة اللبنانية : تألق المغرب أيقظ شعور الانتماء العربي من المحيط إلى الخليج

كتبت صحيفة (النهار ) اللبنانية أن الحلم المغربي الأجمل أيقظ شعور الانتماء العربي من المحيط إلى الخليج وأضاء ليالي القارة السمراء.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم الجمعة تحت عنوان ” أسلوب حياة المغاربة يتمدد عربيا وإفريقيا … نهضة كروية شاملة مستقبلا ” ، إن الحلم المغربي الأجمل لم ولن ينتهي عند الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022 في دوحة العرب ، مشيرة الى أن هذا الحلم أيقظ شعور الانتماء العربي من المحيط إلى الخليج ، وأضاء ليالي القارة السمراء.

وتابعت الصحيفة ” في المونديال القطري ، صنع المغاربة الحدث ، “تألق أسال لعاب العالم أجمع ، حلم أثمر انجازا لا سابق له” بوصول منتخب عربي وإفريقي إلى نصف نهائي المونديال ، مضيفة ان هذا الانجاز يعد استكمالا لما بدأه أسود الأطلس في مونديال 1970 عندما تألقوا برغم الخروج المبكر بقيادة الجوهرة السوداء الأصيلة العربي بن مبارك ، ثم في مونديال 1986 عندما خرج بصعوبة أمام ألمانيا في الدور الثاني إذ كان أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ ثمن النهائي حينها ، وصولا إلى اليوم .

وأضافت أن هذا الانجاز إذا تم استثماره سيفتح الباب لوصول منتخبات عربية وإفريقية نحو أدوار متقدمة لاحقا ، كما أن تحقيق اللقب بات أمرا مشروعا وليس صعب المنال.

وقالت اليومية إن المنتخب المغربي سيترك إرثا كبيرا لنظرائه العرب والأفارقة ، مبرزة أن هذا الانجاز سيشكل منعطفا مهما للرياضة العربية مستقبلا.

وأبرزت الصحيفة من جهة أخرى شغف المغاربة بكرة القدم ، مشيرة في هذا السياق الى أن من يزور المغرب ، ويتجول في أزقة الدار البيضاء ، أو يتمشى في أحياء الرباط وأبوابها ، أو يتجه شمالا نحو طنجة وتطوان والحسيمة ، أو شرقا إلى السعيدية ووجدة ، أو وسطا الى مراكش ومناطق الأطلس والصويرة وورزازات إلى أكادير ، وجنوبا حيث الصحراء ومدنها المشعة العيون والداخلة وصولا إلى الكويرة ، يدرك تماما أن كرة القدم بمثابة الخبز اليومي وبالتالي هي أسلوب حياة.

وأبرزت الصحيفة انه بعد انتهاء مباراة المغرب وفرنسا في نصف النهائي سادت مشاعر مختلطة بين الفخر والحزن بين الجماهير المغربية التي اعتادت الاحتفال بأعداد غفيرة في مختلف بقاع العالم خلال مسيرة الفريق في مونديال قطر .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.