06 ماي 2024

الداخلة تحتضن النسخة الأولى للمجموعة العالمية للتفكير حول القضايا الاستراتيجية الكبرى للعالم

الداخلة تحتضن النسخة الأولى للمجموعة العالمية للتفكير حول القضايا الاستراتيجية الكبرى للعالم

تحتضن مدينة الداخلة يومي 8 و9 دجنبر الجاري النسخة الأولى للمجموعة العالمية للتفكير حول القضايا الاستراتيجية الكبرى للعالم في القرن ال21، والتي تحمل اسم المركز الدولي للتميز.

وحسب بلاغ للمنظمين، يأتي هذا الحدث، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “دور المعرفة والعلم والتربية في بناء عالم جديد”، في سياق ظرفية صعبة يجتازها العالم، تتويجا للجهود المبذولة منذ سنة 2005، بدعم من 50 فائزا بجائزة “نوبل”، و12 رئيس دولة وحكومة سابقين، و9 رواد فضاء، و6 رؤساء “ميشلان ستار”، و1200 فاعل في المجال الصناعي، و6000 إطار ينتمون إلى 52 دولة تمثل جميع القارات.

ويعد المركز الدولي للتميز “مبادرة عالمية يقودها رواد عالميون يتطلعون للترافع من أجل تحقيق تقدم إنساني من خلال تثمين المعرفة والعلم والتربية، عبر التعاون والتنسيق مع عالم المقاولات والجماعات المحلية (المدن والجهات) والفاعلين في المجتمع المدني العالمي”.

وأوضح البلاغ أن هذا الملتقى يتوخى الجمع بين جيلين من الشخصيات البارزة في العالم والقادة الشباب الاستثنائيين القادرين على المساهمة في بناء عالم جديد من خلال التعليم والانخراط المجتمعي والتعاون مع عالم الأعمال، قصد تحفيز هؤلاء القادة الشباب لخدمة مجتمعاتهم كفاعلين من أجل التغيير.

وسجل المصدر نفسه أن “هذه المبادرة تندرج ضمن سعي دائم لتحقيق التقدم البشري والتضامن والوئام بين جميع الشعوب والحضارات والثقافات والأديان، كضمانات للسلام والاستقرار والازدهار المشترك في عالمنا”.

وتعرف النسخة الأولى من هذا الحدث، المنعقدة بالداخلة، مشاركة 10 حائزين على جائزة “نوبل” و5 رؤساء دول ودبلوماسيين رفيعي المستوى و25 أكاديميا بارزين من 5 قارات.

وتأتي هذه النسخة الأولى إطار تعاون بين المركز الدولي للتميز والجامعة المفتوحة للداخلة-المغرب والعديد من المؤسسات المرموقة في الوسط الأكاديمي.

وحسب المنظمين، ستكون هذه النسخة مناسبة للمشاركين لبلورة خارطة طريق للفترة 2023-2025.

وأضاف البلاغ أن أعضاء الوفود قاموا بزيارات إلى مواقع تاريخية وثقافية وأكاديمية واقتصادية من 5 إلى 7 دجنبر الجاري، والتقوا بمسؤولين ومنتخبين وممثلين للسلطة في كل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.