01 ماي 2024

أداء المنتخب المغربي في ثمن النهائي يثير استحسان الصحف الإيطالية

أداء المنتخب المغربي في ثمن النهائي يثير استحسان الصحف الإيطالية

استأثر الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال 2022 باهتمامات الصحف والنقاشات الرياضية بإيطاليا، اليوم الأربعاء.

كما اهتمت أندية البطولة الإيطالية، والتي تحتضن عددا من لاعبي المنتخب الوطني، بتفوق الأسود على ”لاروخا”، حيث أشادو بـ “عبقريتهم”.

وتحت عنوان “المغرب لا يتوقف عن إدهاش عالم كرة القدم”، كتبت صحيفة (توتو سبورت) أنه بعد تأهله لدور الثمن النهائي بفوزه بالمركز الأول على كرواتيا وبلجيكا، أقصى المنتخب المغربي نظيره الإسباني تحت قيادة لويس إنريكي، وانتزع تذكرته إلى دور ربع النهائي.

وأضافت الصحيفة أنه على أرضية ملعب المدينة التعليمية، بصم فريق الركراكي على أداء “ممتاز”، حيث واجهوا المنتخب الإسباني، الذي استحوذ على الكرة، في مقابل دفاع قوي لم تستطع لاروخا اختراقه.

من جانبها، أشارت (لا غازيتا ديلو سبورت) إلى أن المنتخب المغربي أصبح أول منتخب عربي ورابع منتخب إفريقي يصل إلى ربع نهائي المونديال، حيث يعادل أسود الأطلس في هذا الإنجاز الكاميرون التي بلغت ربع نهائي مونديال 1990 الذي أقيم في إيطاليا، مشيدة بموهبة ياسين بونو صاحب تصديين خلال ركلات الترجيح.

بدورها، خصصت (لا ستامبا) صفحتها الأولى لياسين بونو، حيث كتبت “بونو، حارس المرمى الذي يجعل المغرب يحلم في قطر”، مشيرة إلى “الإنجاز العظيم” للفائز بجائزة زامورا في الدوري الإسباني، المخصصة لأفضل حارس مرمى لموسم 2021/2022.

كما خصصت (لاريبوبليكا) جزءا كبيرا من صفحتها الأولى لـ “الانتصار الأسطوري” لأسود الأطلس الذين، بالإضافة إلى إقصاء أحد المتنافسين الرئيسيين على اللقب، “أظهروا مرة أخرى تنظيما تقنيا رائعا وإرادة قوية”.

من جهته، وصف التلفزيون الإيطالي (راي نيوز تي في) أسود الأطلس بـ “الفريق المتواضع، اليقظ، القوي والمنظم”، مشيدا بالتزام الأسود، بما في ذلك سفيان أمرابط وعبد الحميد صابيري ووليد شديرة، الذين يلعبون في الدوري الإيطالي “أ” (بنادي فيورنتينا، سامبدوريا)، ودوري “ب” (نادي باري)، على التوالي.

ولم تتردد الأندية الثلاثة في التنويه من خلال مواقعها الرسمية بتميز هؤلاء اللاعبين الدوليين ”التي تنبض قلوبهم للمغرب”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.