عقدت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة في الأسبوع المنصرم لقاء حول الآثار الضارة للإدمان، من أجل توعية الطلبة بمخاطره المتعددة وتأثيره النفسي والجسدي والاجتماعي، فضلا عن أنجع سبل الوقاية منه.
ويندرج هذا اللقاء في إطار الأسبوع الوطني الثاني للصحة الجامعية، الذي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الفترة من 21 إلى 26 نونبر 2022 بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بدعم من المنظمة العالمية للصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك تحت شعار ” كل لحظة إدمان تبعدك عن الحياة ،لا للإدمان، نعم للحياة”.
في هذا السياق أبرزت الدكتورة أمل مزروي المتخصصة في معالجة الإدمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف هو مواجهة المخاطر الصحية المختلفة التي قد تؤثر على الصحة البدنية والعقلية للطلبة، مع العمل على الارتقاء بحياتهم الاجتماعية والتربوية.
وحسب الدكتورة مزروي، التي نشطت اللقاء المنظم بالمناسبة، فإن الأمر يتعلق بالتعاطي مع إشكالية الإدمان بجميع تمظهراتها، على اعتبار أن الإدمان يشكل “أحد أكبر تحديات الصحة على المستوى العالمي خاصة لدى المراهقين والشباب.
وتابعت أن هذه التظاهرة تشكل فرصة سانحة لرفع منسوب الوعي في أوساط الطلبة بشأن مخاطر الإدمان، ووسائل الوقاية منه، علاوة على توفير بيئة دراسية مواتية للصحة”.
وأضافت أن الهدف هو أيضا تعبئة مختلف المتدخلين في إطار البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، وتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال علم الإدمان.
في السياق ذاته، قالت الطالبة سليمة الطيبي إن هذا اللقاء كان “بناء جدا”، معربة عن أملها في أن يتضاعف هذا النوع من المبادرات ” التي تهدف إلى زيادة الوعي ومنع سلوك الإدمان لدى الطلبة “.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع الصحة الجامعية على مستوى جامعة شعيب الدكالي، تميز ببرنامج ثري ومتنوع، تضمن أنشطة رياضية وحملات توعوية وورشات وموائد مستديرة ذات الصلة بالموضوع ذاته.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.