02 ماي 2024

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي الثاني لجمعية النواب العموم العرب

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي الثاني لجمعية النواب العموم العرب

تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلة في النيابة العامة الاجتماع السنوي الثاني لجمعية النواب العموم العرب، الذي سينعقد يومي 16 و17 نونبر الحالي في مدينة جدة؛ وذلك بحضور عدد من النواب العموم من الدول العربية، وبمشاركة دولية من مكتب منظمة الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الاتحاد الأوربي “اليوروجست”، والرابطة الدولية للمدعين العموم.

ويعقد الاجتماع السنوي الثاني لجمعية النواب العموم العرب، حول موضوع “قضايا الاحتيال المالي، والأمن السيبراني، وصلتهما بالجرائم المنظمة عبر الوطنية’، وتأتي استضافة المملكة للاجتماع، ضمن إطار حرص القيادة السعودية على تعزيز وتطوير العلاقات مع الأشقاء العرب، ومد جسور التواصل المستمر؛ لمكافحة مخاطر الجرائم المنظمة عبر الوطنية وخطورتها على اقتصاديات الأفراد والمجتمع، والتأكيد على ضرورة التكامل القضائي لتحقيق العدالة الجنائية الناجزة، وأفضل ما تم رصده من ممارسات لمواجهة تطورها وأساليب ارتكابها، وكيفية تذليل الصعوبات التي قد تواجه تعزيز التعاون القضائي الدولي.

ومن المقرر أن تناقش جلسات ورش العمل موضوعات رئيسية تتمثل في (الإطار القانوني الدولي لمكافحة جرائم الاحتيال المالي العابرة للحدود، وأفضل ما تم رصده من ممارسات لمواجهة تطورها وأساليب ارتكابها)، و(الأساليب الحديثة المستخدمة في ارتكاب الجرائم المنظمة عبر الوطنية، ودور المنظمات الدولية في مكافحتها)، و(دور التحقيقات في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبخاصة جرائم الاحتيال المالي)، و(دور الأمن السيبراني في الحد من جرائم الاحتيال المالي وآليات التحقيق الحديثة في تلك الجرائم)، و(تجارب الدول المشاركة في مكافحة جرائم الاحتيال المالي، ودور الأمن السيبراني في الحد منها).

يذكر أن المملكة ممثلة في “النيابة العامة” تعد من الدول المؤسسة لجمعية النواب العموم العرب، الذي تم في الثالث من يوليوز 2019، بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك خلال الاجتماع الخاص بتوقيع المبادئ الحاكمة للجمعية لـ “لنظام التأسيسي”، تحت عنوان “معا لمكافحة الجريمة”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.