29 أبريل 2024

المعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد فولكاني الإسرائيلي يتفقان على تعزيز التعاون في البحث الزراعي

المعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد فولكاني الإسرائيلي يتفقان على تعزيز التعاون في البحث الزراعي

اتفق المعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد فولكاني volkani الإسرائيلي على تعزيز التعاون في البحث الزراعي خصوصا في القضايا التي تهم قطاعي الفلاحة في البلدين والبحث والتطوير.

جاء ذلك عقب اتصالات مباشرة بين الطرفين خلال الأشهر الماضية توجت بزيارة قام بها فوزي بكاوي مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي لمختبرات معهد فولكاني بمنطقة ريهوفوت rehovot الزراعية في ضواحي تل أبيب يافا Tel Aviv-Yafo، وذلك على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي الأول حول تقنيات إنتاج الغذاء من البحر والصحراء الذي تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلية، بمدينة إيلات من 18 الى 20 أكتوبر الجاري.

وقال بكاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المعهد الوطني للبحث الزراعي بدأ بالفعل تعاونا مع معهد فولكاني الإسرائيلي للأبحاث الزراعية، والذي ينجز أبحاثا متقاربة مع أبحاثنا وشرعنا في تبادلات من أجل تطوير شراكات. كما تقدمنا بعدد من المشاريع خصوصا في إطار آلية MERC لدعم مشاريع بين الدول العربية واسرائيل من بينها مشروع حول تدبير النقص في المياه في الزراعة والتحسين الجيني للطماطم ونحن في انتظار النتائج.

وأضاف أنه في إطار هذا البرنامج سيكون هناك تبادل للطلبة والباحثين، ونعمل على الاستفادة من تجربة هذا المركز في هذا المجال بالغ الأهمية، في عدد من المسائل الهامة والتي نركز عليها وطنيا من قبيل الفلاحة الذكية باستخدام التكنولوجيات الحديثة والزراعة الخضراء والتحسين الجيني للنباتات خصوصا القمح.

وقال بكاوي إن الموضوع الآخر الذي ناقشناه مع معهد فولكاني هو تبادل الباحثين من البلدين من أجل تقاسم التجارب والأبحاث الميدانية حول القضايا الزراعية التي تهمنا، وهو ما يتيح التعرف على تجربة اسرائيل في قطاع الفلاحة وبالخصوص تدبير الماء وقضية الاستدامة، واستخدام التكنولوجيا.

وبخصوص مشاركته في مؤتمر إيلات، قال إن هناك العديد من القضايا المهمة وذات راهنية واهتمام على الصعيد المغربي حظيت بالنقاش خلال المؤتمر، من قبيل الزراعة في الصحراء وفي المناخ الحار والجاف وما تتطلبه من تحديات. ولقد كانت فرصة أيضا للاطلاع على آخر الابتكارات التكنولوجية في مجال الفلاحة في علاقة بتدبير مسألة ندرة المياه والزراعة في المناطق الحارة في الصحراء.

وأضاف أن المؤتمر ناقش أيضا قضايا هامة تمثل تحديات في السنوات القادمة، بما في ذلك معدل النمو السكاني ، والاحترار العالمي، والتغيرات المناخية وتناقص المساحات الخصبة للمحاصيل الزراعية، والبدائل المطروحة في القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن المشاركة المغربية كانت أيضا فرصة للالتقاء بالعديد من الباحثين والمشاركين الدوليين والاطلاع على أبرز الدراسات الحديثة في القطاع والتي تهم القضايا التي يشتغل عليها المعهد والمتمثلة في تطوير الفلاحة المغربية عموما بما في ذلك تحسين الجودة والانتاج والاستدامة في مختلف الزراعات الرئيسية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.