تستهدف الخطوط الجوية السعودية زيادة حجم أسطولها بنحو 40 طائرة خلال 3 إلى 4 سنوات القادمة؛ وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة للتوسع في الشبكات الدولية في مرحلة جديدة تعتمد على التحول الرقمي.
ويبلغ حجم الأسطول الحالي للخطوط السعودية ما يقرب من 144 طائرة؛ وتصل رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة عالمية، ومن المتوقع وصول حجم الأسطول إلى 184 طائرة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية إبراهيم بن عبدالرحمن العمر إن المجموعة تمتلك واحداً من أحدث أساطيل شركات الطيران في العالم، وتعمل على زيادة حجمه بما ينعكس بشكل إيجابي على تجربة السفر لدى العملاء.
وأشار العمر، خلال كلمته في حفل اقيم أمس الأحد بمناسبة مرور 75 على تسيير أولى رحلات الخطوط السعودية بين المملكة العربية السعودية ومصر، إلى أن المجموعة بدأت في شتنبر من العام الماضي انطلاقة جديدة نحو مستقبل مشرق عنوانه “تألق” عبر استراتيجية التحول 2024.
وأوضح أن اطلاق الاستراتيجية يأتي بهدف مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ لتطوير صناعة الطيران في السعودية، من خلال مجموعة متكاملة من الشركات لخدمة ذلك القطاع الحيوي.
وأضاف العمر أن المجموعة تعمل عبر منظومة شركاتها المتخصصة في مجال صناعة الطيران والنقل الجوي والخدمات المتنوعة بالمساهمة في تحقيق هذه الأهداف وتقديم أفضل خدمات للنقل الجوي دولياً وداخلياً، وتوسيع خدمات الشحن والخدمات اللوجيستية.
وكشف عن إنشاء أكبر قرية صيانة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال إحدى شركات المجموعة السعودية للهندسة وصناعة الطيران؛ لتقدم خدمات لن تتوفر إلا لدى مصنعي الطيران وأجزائها الرئيسية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، إن قرية الصيانة الجديدة ستساهم بشكل مباشر في توفير الخدمات الفنية لشركات الطيران في الشرق الأوسط؛ مما سينعكس إيجاباً على تكاليفها وكفاءة الوقت.
ولفت العمر إلى اهتمام المجموعة بالعنصر البشري الذي يعد رأسمال الشركات الناجحة، مشيراً إلى أن أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران تقدم البرامج المتخصصة والدورات التدريبية والتأهيلية، والتي ستسهم في إمداد شركات المنطقة بالكوادر المؤهلة لتطوير عملياتها.
ووقعت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، في مارس 2021، اتفاقية تمويل مع 6 بنوك محلية بقيمة 11.2 مليار ريال سعودي (3 مليارات دولار )، لزيادة أسطول طائراتها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.