معرض الجماعات الترابية بأبيدجان 2022 : مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم

تشارك الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم في النسخة الثانية لمعرض الجماعات الترابية بكوت ديفوار، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 29 شتنبر و 1 أكتوبر 2022 بأبيدجان.

وذكر بلاغ للجمعية أنه تم اختيار المغرب كضيف شرف في هذا الحدث، الذي يمثل إطارا للتفكير واللقاءات بين الجماعات الترابية والشركاء وأصحاب القرار وعموم الجمهور حول التساؤلات المرتبطة باللامركزية والتنمية المحلية.

وأضاف أن برنامج هذا اللقاء الذي يناقش موضوع ” التطور الترابي: الإجراءات العامة والحلول “، يتضمن مجموعة من الجلسات والورشات حول مواضيع تهم الإشكاليات المحلية والجهوية، بالاضافة إلى فضاء خصص كمعرض للوفود المشاركة.

وأبرز البلاغ أن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تشارك في هذا المعرض ممثلة بالسيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية مرفوقا بالسيد محمد الشيخ بلا نائب الرئيس والسيد ابراهيم بنصبيح نائب الكاتب العام للجمعية.
وأبرز المصدر ذاته أن رئيس الجمعية شارك في الورشة الخاصة بموضوع : أية فعالية للامركزية لتجاوز التحديات الكبرى للمجتمع (التغيرات المناخية، التنمية المستدامة………)، حيث نوه بتنظيم هذا اللقاء الذي يجمع مدبري الجماعات الترابية على صعيد القارة بثلة من الخبراء والمختصين لتدارس عدد من القضايا التي تهم التنمية المحلية.
كما أبرز رئيس الجمعية، يضيف البلاغ، تطور الديمقراطية المحلية بالمغرب على مدى ستين سنة منذ أول ميثاق جماعي لسنة 1960 إلى غاية القوانين التنظيمية الحالية، التي عرفت قفزة نوعية من حيث نقل الاختصاصات للجماعات الترابية والانتقال من الوصاية والرقابة إلى الرقابة القضائية وفق مبدأ الحكامة الجيدة الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة بعد تعديل دستور المملكة سنة 2011 تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكّر رئيس الجمعية أيضا بدور مجالس العمالات والأقاليم كجماعات ترابية وسيطة بالمغرب وباختصاصاتها المتمثلة أساسا في التنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي .

واستعرض كذلك أهداف الجمعية المتمثلة في التنسيق بين كل مجالس العمالات والأقاليم بالمغرب والمشاركة في النقاش العمومي بخصوص القضايا المتعلقة بالشأن المحلي والرفع من القدرات التدبيرية للمنتخبين المحليين وكذا الإسهام في التعاون الدولي اللامركزي في إطار الدبلوماسية الموازية.
و م ع