06 ماي 2024

اتفاقية بين وكالة إنعاش التشغيل المغربية ومعهد التكوين والتشغيل البرتغالي

اتفاقية بين وكالة إنعاش التشغيل المغربية ومعهد التكوين والتشغيل البرتغالي

وقعت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومعهد التكوين والتشغيل البرتغالي، اليوم الأربعاء بلشبونة، على بروتوكول اتفاقية يروم تنظيم عملية استقدام 400 مغربي للعمل بالبرتغال.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، نور الدين بنخليل، ورئيس معهد التكوين والتشغيل البرتغالي، دومينغوز لوبيز، إلى تنظيم المرحلة الأولى لتشغيل 400 مغربي ومغربية بالبرتغال في ميدان الفلاحة.

وفي هذا الصدد، أبرز بنخليل، في تصريح للصحافة، أن الاتفاق يرمي إلى مواكبة هذا المسلسل ابتداء من انتقاء المقاولات المشغلة وتحديد الكفاءات والبروفايلات، وعمليات الانتقاء الأولية والانتقاء الاخير من طرف المشغلين، مرورا بالتحسيس والتكوين على العمل بالبرتغال والحقوق والواجبات، وتوفير تكوينات في اللغة البرتغالية بتنسيق مع الجانب البرتغالي.

وأضاف أن الاتفاق يروم أيضا تحديد الوسائل الكفيلة بتسريع عقود العمل والتبادل الإلكتروني بين المؤسستين والتأشيرات، والتنقل وظروف الاستقبال بالبرتغال وتوفير تكوينات تقنية تكميلية.

وأفاد بنخليل أنه ابتداء من الأسبوع المقبل سيتم تحديد أولى المقاولات المشغلة والمهن والكفاءات التي تحتاجها سوق الشغل البرتغالية.

من جهته، قال رئيس معهد التكوين والتشغيل البرتغالي، دومنغوز لوبيز، في تصريح مماثل، إن الاتفاقية تتوخى أساسا تهييئ الظروف المناسبة لاستقبال حوالي 400 عامل مغربي للعمل في الميدان الفلاحي كمرحلة تجريبية أولى.

كما ترمي، هذه الاتفاقية، حسب المسؤول البرتغالي، الى تحديد كل الشروط وآليات الانتقاء والتوظيف والتنقل وتوفير بنيات الاستقبال حتى يتمتع العمال المغاربة، على قدم المساواة، بكل الحقوق المكفولة للعامل البرتغالي.

يذكر أن المغرب والبرتغال كانا قد وقعا في يناير الماضي، على اتفاقية تتعلق بتشغيل وإقامة العمال المغاربة في البرتغال، تندرج ضمن دينامية تحديث آليات الشراكة بين البلدين.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى الاستجابة على نحو فعال للطلب المتنامي للعمال المغاربة من أجل الاستفادة من فرص العمل المتاحة على مستوى النسيج الاقتصادي البرتغالي، وتحديد إجراءات القبول والإقامة المطبقة على المواطنين المغاربة بغرض مزاولة نشاط مهني بالبرتغال، وكذا تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تدبير تدفقات الهجرة النظامية.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

‫تعليقات الزوار

1

  • 👍👍