03 ماي 2024

الدار البيضاء : السيد رياض مزور يؤكد أن قطاع الكيمياء وشبه الكيمياء المغربي يمثل صناعة حقيقية للمستقبل

Maroc24 | جهات | سلايدر |  
الدار البيضاء : السيد رياض مزور يؤكد أن قطاع الكيمياء وشبه الكيمياء المغربي يمثل صناعة حقيقية للمستقبل

أكد وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن قطاع الكيمياء وشبه الكيمياء المغربي يمثل صناعة حقيقية للمستقبل تندرج تماما في إطار الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي.

وأشار السيد مزور، في معرض حديثه خلال لقاء تحت عنوان “الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي للمغرب”، إلى أن بنك المشاريع الصناعية الذي تم إطلاقه من طرف وزارته يشمل أزيد من 190 مشروعا مخصصا لهذا القطاع ذي المؤهلات القوية.

وأفاد الوزير، خلال هذا اللقاء المنظم من طرف فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، على هامش جمعها العام العادي، بأن هذه المشاريع تروم إحداث أزيد من 9000 فرصة شغل مباشرة و13 ألف أخرى غير مباشرة.

كما شدد السيد مزور على أهمية هذا القطاع المركزي على مستوى المنصة الصناعية الوطنية بالنظر لإنتاجه واستثماراته، مسلطا الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مجال احترام المعايير البيئية جد الصارمة. كما أبرز الجهود المبذولة بشراكة مع مهنيي القطاع من أجل إنجاح هذا الانتقال الطاقي الذي لا غنى عنه بغية تعزيز التنافسية.

من جهته، أبرز المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، السيد سعيد مولين، الجهود المبذولة من طرف الوكالة في مجال تطوير النجاعة الطاقية في الوسط الصناعي، متحدثا عن آليات المواكبة التي تم وضعها رهن إشارة حاملي المشاريع في مجال الانتقال الطاقي.

وقال “نحن نواكب فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء التي انخرطت اليوم في الانتقال الطاقي من أجل أن تصبح إزالة الكربون واقتصاد الطاقة ممكنين اليوم بفضل استثمارات وقطاع مالي قادر على تمويل هذه المشاريع”.

وذكر أن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وقعت على اتفاقيات مع عدة بنوك من أجل وضع خطوط موجهة للاستثمار في الاقتصاد الأخضر، مما سيمكن من تسريع الانتقال الطاقي في قطاع الكيمياء.

وتعد فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء إحدى الفيدراليات الأنشط في المغرب. إذ اجتمع فاعلوها في سنة 1993 في جمعية مهنية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي. وتضم من بين أعضائها مقاولات، خاصة وعمومية، في قطاع الكيمياء سواء مغربية أو عبارة عن فروع لمجموعات أجنبية مقيمة بالمغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.