قررت أربع دول من الاتحاد الأوروبي الخمس المتاخمة لروسيا إغلاق حدودها في وجه السياح الروس عند منتصف ليلة الاثنين، لكون بلادهم في حالة حرب مع أوكرانيا.
وذكرت مصادر إعلامية أن بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا فرضت قيودا جديدة على الوافدين الروس، بينما قررت فنلندا إبقاء مجالها مفتوحا، على الرغم من أنها خفضت عدد المواعيد القنصلية المقدمة للمسافرين الروس، الذين يسعون للحصول على تأشيرات.
وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من العقوبات والإجراءات الأخرى التي اتخذها الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء فيه منذ العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير المنصرم.
وقد استهدف حظر الدخول يوم الاثنين السياح فقط، في حين استثنى المنشقون الروس الذين يسعون للجوء في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب سائقي الشاحنات واللاجئين، والمقيمين الدائمين في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك أولئك الذين يزورون أفراد أسرهم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حضر جميع الرحلات الجوية من روسيا، تاركا خطوط السكك الحديدية والنقل البري متاحة فقط، ووافق هذا الشهر على الحد من إصدار تأشيرات منطقة “شنغن” للسفر مجانا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.