29 مارس 2024

تنصيب مسؤولَين قضائيَين باكادير

Maroc24 | جهات |  
تنصيب مسؤولَين قضائيَين باكادير

تم، مساء امس الاثنين بأكادير، تنصيب كل من السيد سعيد الشايب، رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بأكادير، والسيد عبد الرزاق فتاح، وكيلا عاما لدى نفس المحكمة.

وجرى حفل التنصيب خلال جلسة حضرها، على الخصوص، السيد فيصل شوقي ، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، نيابة عن الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير – إداوتنان، السيد أحمد حجي، إلى جانب المسؤولين القضائيين الجهويين وهيأة المحامين والمنتمين للمهن القضائية.

وأعرب السيد سعيد الشايب، في كلمة خلال حفل التنصيب، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية بتعيينه، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بأكادير، منوها بالمجهودات التي بذلها سلفه، السيد عبد الله الجعفري، أثناء ترأسه لهذه الدائرة خدمة للمواطنات والمواطنين.

وأكد السيد الشايب حرصه على أن تعم الحكامة الجيدة في الدائرة الاستئنافية جميعها، وأن يصدر القضاء أحكاما في آجال معقولة قصد إيصال الحقوق لأصحابها، وذلك من أجل الحفاظ على مقومات الأمن القضائي.

من جهته، أعرب السيد عبد الرزاق فتاح عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية بتعيينه، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكيلا عاما لدى محكمة الاستئناف بأكادير، مؤكدا حرصه على صون حقوق المواطنين وحرياتهم، وممتلكاتهم وإقرار سيادة القانون وتحقيق الأمن القضائي بهذه الدائرة القضائية.

وأضاف أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير لن تدخر جهدا من أجل ضمان حماية المال العام وتعزيز قيم النزاهة والشفافية، وحفظ النظام العام الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والمساهمة في الرفع من النمو الاقتصادي، وضمان الأمن القانوني والقضائي في هذا المجال لتحقيق التنمية الشاملة.

يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، كان قد تفضل وأعطى موافقته المولوية السامية على تعيين مسؤولين قضائيين بعدد من محاكم المملكة، وشملت هذه التعيينات 104 من مهام المسؤولية القضائية، أي بنسبة 46,22 في المائة من مجموع المسؤوليات القضائية.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.