24 أبريل 2024

جلالة الملك محمد السادس وجه دعوة جريئة للجزائر لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين

جلالة الملك محمد السادس وجه دعوة جريئة للجزائر لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين

أكد موقع (العين الإخبارية) الاماراتي أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الامة بمناسبة عيد العرش، تضمن دعوة جريئة بلجزائر لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف الموقع أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعا “للعودة إلى الوضع الطبيعي بين شعبين جارين وشقيقين”، مبرزا ان جلالته “فتح بذلك صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر التي هي في الأصل مبنية على التعاون الأخوي.”

ونقل الموقع عن الاكاديمي المتخصص في العلاقات الدولية، حسن بلوان قوله إن “فتح صفحة جديدة بين الدولتين الجارتين، أمر لا مفر منه لتحقيق النهوض بالمنطقة، خاصة بالنظر إلى العديد من الأزمات التي يشهدها العالم”.

وأضاف بلوان أن هذه الدعوة تأتي في ظل ظروف داخلية مليئة بالتحديات، وإقليمية متقلبة، ودولية مضطربة، “مما يتطلب تعزيز جهود الوحدة والتعاون بدلا من الفُرقة والعداوة المفتعلة”.

وقال إن الخطاب الملكي كان شجاعا وجريئا من خلال العودة مرة أخرى إلى دعوة الجزائر على أعلى مستوى لطي صفحة الخلاف المفتعل، مشيرا الى ان جلالته “توجه مباشرة إلى الرئاسة الجزائرية لبداية عهد جديد من التعاون والتآزر المثمر بين البلدين”.

وأوضح المتحدث أن كلام جلالة الملك محمد السادس، “هو دعوة صادقة أخرى ويد ممدودة للأشقاء في الجزائر من أجل التعاون ورأب الصدع وتجاوز خلافات الماضي”.

كما أورد الموقع تصريحا للأستاذ الجامعي والباحث في العلاقات الدولية، لحسن قرطيط ، الذي قال بدوره إن تأكيد الملك على ضرورة تعزيز العلاقات المغربية الجزائرية في خطابين متتاليين لذكرى جلوسه على عرش أسلافه المنعمين، إنما يؤكد على أهمية هذا الملف بالنسبة للمغرب.

وأضاف قرطيط ان جلالة الملك تحدث بصراحة عن العلاقات مع الجزائر حيث دعا جلالته الى العمل المشترك لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، مبرزا ان جلالة الملك دعا الجارة الشرقية للمملكة إلى تجاوز الخلافات، والعودة بالعلاقات إلى نمط التعاون المشترك وحسن الأخوة والجوار وتعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.