19 أبريل 2024

الديوان الملكي يتوصّل ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب

الديوان الملكي يتوصّل ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، وذلك بمناسبة اختتام أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وقد رفع رئيس مجلس النواب، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس النواب كافة، الى السدة العالية بالله، برقية ولاء وإخلاص وتعلق، داعيا الله عز وجل “بأن تجدكم يامولاي، وأنتم تتمتعون بموفور الصحة والعافية، وقد شملتكم العناية الربانية وأحاطتكم بالحفظ والطمأنينية والسداد”.

ومما جاء في هذه البرقية، “مولاي صاحب الجلالة، نختتم هذه الدورة في غمرة تخليد شعبكم الوفي لذكرى عيد العرش المجيد الذي يحتفي هذه السنة بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلائكم عرش أسلافكم الميامين، وهي مناسبة سانحة لنتقدم إلى جلالتكم بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات مجددين لكم، يامولاي، صادق العزم على العمل في الأفق المشرق الذي رسمتموه لبلادكم وشعبكم في سائر المجالات وعلى كل المستويات، وضمنها آفاق البناء المؤسساتي وتعزيز مسارنا الديموقراطي الحداثي”.

وأكد رئيس مجلس النواب أنه “طبقا لأحكام دستور المملكة ومقتضيات نظامنا الداخلي، اشتغل مجلس النواب خلال هذه الدورة بوتيرة منتظمة متواصلة من الحرص على الوظائف الدستورية للمجلس ، وأداء المهام المؤسساتية والسياسية ، الرقابية والتقييمية بالأخص التي حظيت بدفعة متميزة في هذه الدورة، فضلا عن المهام التشريعية والدبلوماسية التي تحظى بالأولوية والاعتبار دائما”، مضيفا “أن تأمل حصيلة هذه الدورة ليؤكد الحرص الجماعي لمكونات المجلس على تعزيز العمل الرقابي بمختلف أبعاده، وكذا أعمال التقييم للسياسات العمومية في سياق التجاوب مع انتظارات مجتمعنا وتجسيدا للديناميات الجديدة للعمل المؤسساتي”.

وأضاف السيد الطالبي العلمي أنه “كان للمجلس إسهام تشريعي ملموس وواضح خلال هذه الدورة، على مستوى مشاريع ومقترحات القوانين ، حيث تمت المصادقة على 95 في المائة من هذه النصوص بالإجماع، وهو ما يؤكد الروح الوطنية وسلامة الأفق التوافقي لمكونات مجلس النواب. وهي الروح المثلى التي تجسدت أيضا في دينامية العمل الدبلوماسي البرلماني الملتحم والموازي للدبلوماسية الوطنية الرسمية والشعبية، وذلك بالمشاركة في العديد من المؤتمرات دوليا وقاريا وإقليميا، حول قضايا كونية راهنة، وذلك فضلا عن اللقاءات الثنائية التي لم يتوقف المجلس عن إجرائها مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، حيث كان الهاجس الوطني حاضرا، والدفاع عن المصالح العليا لبلادنا وقضايانا الوطنية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية أولوية الأولويات، مستحضرين التوجيهات الملكية السامية التي تظل دائما في عمق خياراتنا وقراراتنا ومبادراتنا والتزاماتنا الوطنية”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.