06 ماي 2024

السيد المهدي عثمون يتباحث مع رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي

السيد المهدي عثمون يتباحث مع رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي

أجرى الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين السيد المهدي عثمون مباحثات أمس الثلاثاء بمقر المجلس مع السيدة ستيفانيا كراكسي رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد عثمون نوه خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج السيدة نائلة مية التازي، بالعلاقات الجيدة التي تجمع الرباط وروما والقائمة على أسس راسخة وعميقة.

وأكد السيد عثمون على الإرادة القوية والمشتركة لتعزيز وتوطيد هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية بين البلدين الصديقين، مشيرا في هذا السياق إلى الجهود المبذولة من قبل المملكة من أجل استتباب الأمن والاستقرار بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقدم الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، بهذه المناسبة، لمحة عن التركيبة المتنوعة للمجلس، مبرزا أهمية العمل البرلماني المشترك، لاسيما في ما يتعلق بتبادل الزيارات وتفعيل مجموعات التعاون والصداقة بين المؤسستين التشريعيتين، “والتي تساهم في تقريب الأفكار ووجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطويق مناورات خصوم وحدتنا الترابية لدى بعض الفعاليات المدنية، وتوضيح خلفيات النزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.

كما دعا السيد عثمون الوفد البرلماني الإيطالي إلى القيام بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة للاطلاع على المنجزات التنموية الهامة التي تشهدها.

من جهتها، توقفت السيدة نائلة التازي عند الدور الذي يلعبه المكون الاقتصادي بالمجلس المتمثل في الاتحاد العام لمقاولات المغرب لاسيما في تنشيط الديبلوماسية الاقتصادية، داعية إلى استثمار كل الإمكانيات والفرص التي توفرها الشراكة الاقتصادية القائمة بين المغرب وإيطاليا لبلورة مشاريع وبرامج عمل تعود بالنفع على الجانبين.

وبدورها، أشادت السيدة ستيفانيا كراكسي بالعلاقات البرلمانية المغربية -الإيطالية، معربة عن اعتزازها بمبادرات المغرب على الساحتين الدولية والوطنية وتعاطيه الحكيم والرائد، مع العديد من التحديات والأزمات.

كما ذكّرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي بجودة العلاقات القائمة بين البلدين على مختلف المستويات والمرتكزة على عُرى الصداقة المتينة والاحترام المتبادل، مؤكدة أن بلادها تتطلع لدعم علاقاتها مع الرباط في مجال التعاون الثقافي والجامعي والطاقات المتجددة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.