02 ماي 2024

تشجيع الاستثمار محور اجتماع رئيس مجلس جهة طنجة تطوان وسفير جمهورية بولونيا بالمغرب

تشجيع الاستثمار محور اجتماع رئيس مجلس جهة طنجة تطوان وسفير جمهورية بولونيا بالمغرب

ناقش رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو وسفير جمهورية بولونيا بالمغرب كريستوف كازوفسكي خلال جلسة عمل جرت اليوم الجمعة، إمكانية وضع إطار للتعاون والشراكة بين جهة الشمال ومحافظات من بولونيا لتشجيع الاستثمارات.

وحسب بلاغ لمجلس الجهة، تأتي جلسة العمل، التي شارك فيها ماسيج كلوساك مدير مكتب الوكالة البولونية للاستثمار والتجارة بالدار البيضاء، في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على الدول الصديقة للمغرب وتفعيلا للدبلوماسية الموازية.

وشكلت الزيارة، وفق المصدر ذاته، مناسبة للوقوف على متانة العلاقات القائمة بين المغرب وبولونيا، التي تمتد لأزيد من 62 سنة، وما تمثله من أرضية صلبة لإرساء تعاون وشراكة مثمرين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي هذا الإطار، أعرب السيد عمر مورو عن ثقته بأن العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين تشكل أرضية مناسبة لجلب الاستثمارات عامة، داعيا الجانب البولوني إلى التفكير معا في خلق إطار للتعاون والشراكة بين جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وإحدى الوحدات الترابية في بولونيا، بغرض تبادل وإغناء تجارب الجانبين في ما يعود بالنفع على ساكنتهما.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مجلس الجهة ومجالس الجهات ببولونيا، وبحث سبل جذب الاستثمارات البولونية بالجهة، فضلا عن التعريف بالمؤهلات السياحية والصناعية والطبيعية التي تزخر بها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

من جانبه، أبدى السفير البولوني استعداد بلاده ورغبتها في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولاسيما على المستوى الاقتصادي والسياحي والثقافي.

وأكد الدبلوماسي أنه سيتم تنظيم زيارات لرجال أعمال بولونيين للجهة الشمالية، بغرض استكشاف فرص الاستثمار، وتكثيف الجهود لاغتنام كل الفرص المتاحة لتعميق علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين، وكذا تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، مبرزا وجود إرادة سياسية قوية لكلا البلدين لتعزيز وتوسيع شراكتهما الثنائية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.