25 أبريل 2024

تزنيت : انطلاق أشغال الورشات الإقليمية لبرنامج مواكبة ودعم المقاولين الفلاحين الشباب بجهة سوس

Maroc24 | جهات |  
تزنيت : انطلاق أشغال الورشات الإقليمية لبرنامج مواكبة ودعم المقاولين الفلاحين الشباب بجهة سوس

انطلقت، أمس الخميس بتزنيت، أشغال الورشات الإقليمية ضمن برنامج مواكبة ودعم المقاولين الفلاحين الشباب بجهة سوس- ماسة، بمبادرة من المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، وذلك لفائدة 150 شابة وشابا من حاملي المشاريع الفلاحية بإقليم تزنيت.

ويندرج هذا البرنامج، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، في إطار تنزيل الإستراتيجية الجديدة للقطاع الفلاحي (الجيل الأخضر 2020-2030) كرافعة لتنمية العنصر البشري، خصوصا مواكبة وتشجيع المقاولين الفلاحين الشباب.

وتتوخى هاته الورشات التحسيسية، التي تستهدف الشباب والشابات الحاملين لمشاريع فلاحية (أقل من 40 سنة)، التعريف بالبرنامج الخاص بجهة سوس ماسة لمواكبة ودعم المقاولين الفلاحين الشباب عموما كرافعة لاحترافية المهن الفلاحية وخلق فرص عمل وتحسين الدخل في المناطق القروية، مع التركيز على فرص الاستثمار الناجحة التي يزخر بها إقليم تزنيت.

وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية سوس ماسة، عبد العالي بودرة، بأن محطة تزنيت هي المحطة الثالثة من برنامج القافلة التحسيسية والتواصلية بخصوص المقاولاتية ودعم المقاولين الفلاحيين الشباب.

وأبرز السيد بودرة أن هذه الورشات سلطت الضوء على استراتيجية الجيل الأخضر ومواكبة هذه الفئة من الشباب المقاول بغية خلق طبقة فلاحية وسطى إلى جانب التعريف بمنهجية عمل المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.

وخلص إلى أن المستفيدين من البرنامج ستتم مواكبتهم عبر المركز الجهوي للمقاولين الفلاحيين الشباب وهي مؤسسة جديدة تابعة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بمثابة جسر تواصل مع جميع المتدخلين في مجال المقاولاتية بالقطاع الفلاحي، والتي تضم مجموعة من المستشارين الفلاحيين المتخصصين إلى جانب خبراء ومهندسين وتقنيين ملمين بمختلف سلاسل الإنتاج بالجهة.

وتميزت أشغال الورشات التحسيسية بتقديم عروض محينة لبرنامج “المستثمر القروي” كمنظومة شاملة أعدها القرض الفلاحي للمغرب بغية المواكبة المالية للمقاولين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.