02 ماي 2024

الاتحاد المغربي للشغل : نشاط مكثف للوفد المغربي في أشغال الدورة 110 لمنظمة العمل الدولية بجنيف

الاتحاد المغربي للشغل : نشاط مكثف للوفد المغربي في أشغال الدورة 110 لمنظمة العمل الدولية بجنيف

يشارك وفد من الاتحاد المغربي للشغل برئاسة الأمين العام الميلودي المخارق، في الدورة 110 لمنظمة العمل الدولية بجنيف بجانب وفد حكومي ووفد من رجال الأعمال، من 27 ماي إلى 11 يونيو 2022، وقد قام الاتحاد المغربي للشغل بنشاط مكثف وبالمشاركة في أشغال هذا المؤتمر الهام الأول بعد تعليق أشغاله لمدة ثلاث سنوات بسبب الأوضاع الصحية.

 وقد ساهم أعضاء الوفد العمالي في اللجان الموضوعاتية: لجنة المعايير الدولية – لجنة إعادة انطلاق التشغيل والتدريب- لجنة السياسات العامة.

وقد قام وفد الاتحاد المغربي للشغل بعدة لقاءات مع الوفود النقابية الأجنبية المشاركة في المؤتمر، وكذا مع الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي للنقابات والاتحاد الإفريقي للنقابات، وقد تميزت هذه الدورة بتنظيم اليوم العالمي للتضامن مع شعب وعمال فلسطين، الذي حضره الوفد العمالي المغربي وعبر عن مساندته للقضية الفلسطينية. كما نظم وفد الاتحاد المغربي للشغل عدة لقاءات مع الوفود النقابية الأجنبية في إطار الديبلوماسية النقابية للتعريف والتضامن مع قضيتنا الوطنية.

 ومن المعلوم أن منظمة العمل الدولية هي المنظمة الوحيدة الثلاثية التركيبة التابعة للأمم المتحدة ويحضر فعاليات مؤتمرها السنوي ممثلي حكومات دول العالم في شخص وزراء العمل، وممثلي العمال ممثلين بالحركة النقابية، وكذا ممثلي أرباب العمل، وقد تأسست هذه المنظمة سنة 1919 من أجل النهوض بعالم الشغل ومن أجل العدالة الاجتماعية، كما تُعنى هاته المنظمة بإصدار المعايير الدولية للعمل و الاتفاقيات الدولية التي إن صادقت عليها الدول تُصبح ملزمة لها، ونذكر في هذا الصدد أن المغرب قد صادق على مجموعة من هاته الاتفاقيات خاصة منها الاتفاقيات 98 المتعلقة بالحق في التنظيم النقابي والمفاوضات الجماعية، والاتفاقية 135 المتعلقة بممثلي العمال في القطاعات الإنتاجية، وتبقى الاتفاقية 87 المتعلقة بالحريات النقابية عالقة .

ومن المنتظر أن يلقي الأمين العام خطابا باسم الوفد العمالي المغربي في المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية بداية هذا الأسبوع.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.