30 أبريل 2024

المعرض الوطني للمعادن 2022 : اختتام فعاليات النسخة الثانية

Maroc24 | جهات |  
المعرض الوطني للمعادن 2022 : اختتام فعاليات النسخة الثانية

اختتمت فعاليات النسخة الثانية من المعرض الوطني للمعادن المنعقدة بفاس ما بين 27 ماي و5 يونيو تحت شعار: “قطاع المعادن شريك أساسي في التنمية” باقتراح عدد من التوصيات الهامة للنهوض بأوضاع الحرفيين.

وأوصى المشاركون في الورشات واللقاءات التكوينية للمعرض بخلق أكاديميات جهوية للتكوين والتكوين المستمر للحرفيين لضمان مواكبتهم لتطورات العصر، ووضع آليات لدعم الحرفيين من أجل اقتناء المواد الأولية بقطاع المعادن.

كما دعوا إلى خلق صندوق وطني لدعم التعاونيات والوحدات الحرفية الصغيرة والمتوسطة حماية للموروث الحضاري الوطني، وتمكين الحرفيين من استئناف نشاطهم ومواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19. وأشار المشاركون إلى ضرورة تيسير ولوج الحرفيين للخدمات البنكية والاستفادة من فرص الإندماج المهني والإقتصادي، وخلق صندوق الضمان للقروض الصغرى للتخفيف من فوائدها، والإسراع بإيجاد حلول للتحديات المالية والضريبية والإدارية التي تواجه الصناع التقليديين حاملي المشاريع في إطار نظام المقاول الذاتي. وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، عبد المالك البوطين، في ختام المعرض الوطني للمعادن الذي تميز بتكريم عدد من الصناع التقليديين، على نجاح النسخة الثانية بعد سنتين من تنظيم النسخة الأولى، مشيرا إلى أن المعرض ساهم على امتداد 10 أيام متواصلة في خلق حركية ودينامية تجارية.

وأشار إلى أن المعرض يشكل فرصة للرفع من قيمة وقدرات ومؤهلات الصناع التقليديين الممثلين لمهن الفضيات والنحاسيات والحدادة الفنية والحلي والمجوهرات والدمشقي، من خلال التعريف بمنتوجاتهم وتحفهم الفنية. وشارك في المعرض أزيد من 120 عارضة وعارض من مختلف ربوع المملكة المغربية. وضمت أروقة المعرض فضاءات خاصة بالتحف الفنية ومنتجات خريجي مؤسسات التكوين المهني، وجناح للشباب، وجناح تجاري مخصص للبيع، وجناح للعتاد التقني، وجناح مؤسساتي، بالإضافة إلى فضاء خاص بالأطفال.

وتم بالموازاة مع المعرض تنظيم دورات ولقاءات تكوينية استفاد منها حرفيون وصناع تقليديون.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.