05 ماي 2024

الصومال: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد مخاطر المجاعة وسط موجة جفاف

Maroc24 | إفريقيا |  
الصومال: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد مخاطر المجاعة وسط موجة جفاف

حذر آدم عبد المولى كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الصومال من التوقعات المدمرة لملايين الصوماليين المتضررين من الجفاف، وسط تصاعد مخاطر المجاعة.

ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن آدم عبد المولى قوله إن “الوضع مروع وكئيب للغاية: سوف يتأثر 7.1 مليون شخص بحالة الجفاف قبل نهاية هذا العام”.

وأوضح أن “حوالي 1.4 مليون طفل يواجهون سوء تغذية حاد هذا العام، ومن المرجح أن يصاب 330 ألفا بسوء تغذية حاد”.

ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، تأثر حوالي 6.1 مليون صومالي بحالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف الى غاية مايو الماضي.

ومن هذا العدد، نزح 771،400 من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي، معظمهم من النساء والأطفال.

وساءت التوقعات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب احتمالات احتجاب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال الفترة من أبريل إلى منتصف مايو من هذا العام، تم تسجيل أمطار خفيفة إلى معتدلة في أجزاء من جنوب ووسط وشمال غرب الصومال، وكانت هناك عواصف محلية وفيضانات مفاجئة في بعض المناطق.

لكن كمية الأمطار كانت أقل من المتوسط​​، وغير كافية للتخفيف من ظروف الجفاف الحالية.

ونتيجة لقلة الأمطار، يواجه الصومال رابع موسم عجاف على التوالي، وخطرا متزايدا بحدوث مجاعة محلية في ست مناطق – بما في ذلك في ولاية جنوب غرب البلاد – خاصة إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع ولم تستمر المساعدة الإنسانية للوصول إلى الأكثر ضعفا.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون موسم الأمطار القادم أقل من المتوسط​​، مما يعني أن حالة الجفاف الطارئة ستزداد سوءا. في الوقت الذي تواجه فيه البلاد خطر المجاعة في تلك المناطق الست، تقوم الكيانات الإنسانية بتحويل مسار أنشطتها من الاستجابة للجفاف إلى الوقاية من المجاعة، وإعادة توجيه الاستجابات لاستهداف السكان الأكثر ضعفا ووضع خطة للوقاية من المجاعة.

ومنذ بداية العام، نزح 230 ألف شخص إلى ولاية جنوب غرب البلاد.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.