26 أبريل 2024

أحمد لحليمي العلمي : مباحثات مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب

أحمد لحليمي العلمي : مباحثات مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب

أجرى المندوب السامي للتخطيط، السيد أحمد لحليمي العلمي، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريسيا لومبارت كوساك، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في مجال الإحصائيات.

وأعرب الطرفان، خلال هذا اللقاء، عن إرادتهما المشتركة في تعزيز شراكتهما في مجال الإحصائيات، وتوسيع نطاق التعاون ليشمل المجالات ذات الأولوية، مثل التشغيل، والانتقال الأخضر، والجهوية.

وبهذه المناسبة، سلط السيد لحليمي الضوء على أهمية إدماج أهداف التنمية المستدامة في برامج التنمية الجهوية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية الاحتياجات المرتبطة بالجهوية.

وقال “إن المندوبية السامية للتخطيط مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى الاضطلاع بدور تقييم السياسات العمومية”، مشدد ا على أهمية التوجه نحو آليات مختلفة، لا سيما التوأمة ، القادرة على تعزيز الشراكة بين المندوبية السامية للتخطيط والاتحاد الأوروبي.

كما سلط السيد لحليمي الضوء على الإنجازات الأخيرة التي حققتها المندوبية، والتي تميزت بشكل خاص بتنفيذ دراسات استقصائية معمقة حول مستوى معيشة الأسر والبنيات الاقتصادية، فضلا عن التقدم المحرز في ما يتعلق بالرقمنة، لا سيما على مستوى أتمتة العديد من الاستطلاعات والدراسات الاستقصائية.

من جانبها، أعربت السيدة لومبارت كوساك عن ارتياحها لجودة التعاون “المثمر” بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مؤكدة على أهمية تعزيز هذه الشراكة في مجالات محددة قادرة على تحقيق تقدم كبير.

وفي هذا الصدد ، أكدت على أهمية تسريع مسلسل الانتقال الأخضر ، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد هدف ا رئيسي ا للاتحاد. وقالت إن “أهداف التنمية المستدامة توجد، أيض ا، في صلب جدول أعمالنا مع المغرب”.

وأشارت السفيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل أساسي على مقاربة دعم الميزانية في السياسات العمومية، مؤكدة أن “وضع سياسات عمومية ناجعة يعتمد على إحصائيات فعالة”.

كما أعربت عن اهتمامها الكبير بالعمل التحليلي الذي تقوم به المندوبية السامية للتخطيط، لا سيما في شقه المتعلق بسوق الشغل، والمشاركة الاقتصادية للنساء.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.