27 أبريل 2024

المؤتمر الدولي للتعليم 2022 : مناسبة للبحث في وضعية التعليم بعد جائحة كورونا

المؤتمر الدولي للتعليم 2022 : مناسبة للبحث في وضعية التعليم بعد جائحة كورونا

احتضنت الرياض أمس ممثلي 23 دولة وأكثر من 262 جامعة دولية ومحلية لبحث حالة التعليم بعد العودة من حالة الإغلاق التي فرضتها جائحة “كوفيد – 19” على العالم واستمرت نحو سنتين، إضافة إلى مناقشة سياسات التعليم العالمية وأنجع التجارب وأبرز التحديات للمرحلة المقبلة.

وقال وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ خلال إطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 أمس، إنه لا يمكن النظر إلى أزمة “كورونا” بسلبية، بل كانت مليئة بالإيجابيات وسرعة التحولات التي مكنت من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم.

ولفت آل الشيخ إلى أن أزمة “كورونا” سرعت من تقديم خطط التحول الرقمي، وغيرت من توجهات التعليم وعززت دور الأسرة، مشددا على ضرورة التخطيط الإبداعي لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، والمرتبطة بالظروف الاقتصادية والمتغيرات العالمية.

من جهته، قال أسامة عبيدات رئيس أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، إنه لا عودة إلى الوراء، بل النظر إلى الأمام والمستقبل، وتطوير أدوار المعلم ومهارات التعلم، والارتقاء بالأنظمة التعليمية، وتوظيف كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية للارتقاء بعملية التعلم وفتح نوافذه المستقبلية. ويناقش المؤتمرون المعايير والآليات المتعلقة بنوعية التقنيات وتوقيت استخدامها، وهو أمر متصل بدور الأسرة والقطاع الخاص وفعاليتهما خلال المرحلة المقبلة لتوسيع تشاركيتهما، في إطار منظومة متكاملة تصب في صالح العملية التعليمية الشاملة.

ويصاحب المؤتمر الدولي معرض يضم 262 جهة عارضة، تمثل 145 جامعة ومؤسسة تعليم دولية، تشارك بأطروحات وتجارب ونتائج ناجحة، فضلا عن قرابة 130 ورشة عمل، تستهدف شرائح كبيرة من العاملين في القطاع والمساهمين في العملية التعليمية.

ويبحث المؤتمر على مدى أربعة أيام موضوعات التعليم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبدائل التقنية، والمهارات التعليمية التي تدعم التنمية المستدامة والشاملة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.