أعلنت الشركة الصينية لإلكترونيات شياومي (Xiaomi)، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، عن إطلاق تسويق ثلاث هواتف ذكية جديدة من سلسلة Redmi Note، ويتعلق الأمر ب Redmi Note 11 Pro ،Redmi Note 11 Pro 5 و Redmi Note 11 Pro+ 5G .
وتم إطلاق وتقديم Redmi Note 11 Pro, Redmi Note 11 Pro 5G et Redmi Note 11 Pro+ 5G، خلال حفل شارك فيه عدد من الولوعين بعلامة Xiaomi إلى جانب مجموعة من المؤثرين، وهي مرحلة أساسية في استراتيجية شياومي الدولية التي تتوخى جعل التكنولوجيا الأكثر ابتكارا متاحة للجميع وبأسعار في متناول أكبر عدد ممكن من الزبناء.
وأشار مدير التسويق الرقمي لشياومي المغرب، السيد مهدي الرماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه الهواتف الذكية، التي تم إطلاق تسويقها في السوق المغربية، تنتمي إلى سلسلة الهواتف المحمولة المتوسطة.
وتتميز سلسلة Redmi Note الجديدة بخاصيتين أساسيتين تعتمدان على تكنولوجيا متقدمة مستخدمة في تطوير مهام الكاميرا تصل جودتها إلى 108 ميجابكسل، وكذلك في السعة غير المسبوقة لشاحنها ب120 W والقادر على شحن البطارية بشكل كامل في 15 دقيقة فقط.
وأكد السيد الرماني أن هذه الهواتف الذكية متوفرة في السوق الوطنية بأسعار تتراوح بين 3500 درهم و4500 درهم، وبأسعار معقولة نسبيا مقارنة بتلك التي حددتها المنافسة التي تقدم منتجات بنفس الخصائص بأسعار تتجاوز 8000 درهم.
وذكر بأن علامة Xiaomi تسوق في المغرب منذ أزيد من ثلاث سنوات، وبدأت في احتلال موقع متقدم سواء من حيث المبيعات أو الحصة السوقية، وذلك بفضل إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى جعل التكنولوجيا في متناول الجميع وبسعر منخفض.
مع أزيد من 250 مليون مستخدم عبر العالم، تواصل سلسلة Redmi Note المبتكرة، ذات الأسعار معقولة، العمل في مجال التكنولوجيا المتطورة والمميزات الاستثنائية.
وتأسست Xiaomi Corporation في أبريل 2010، وهي شركة للإلكترونيات الموجهة للعموم وإحدى مقاولات الصناعة الذكية التي يتشكل مركزها من أجهزة الهاتف الذكي والتجهيزات الذكية المتصلة بمنصة “أنترنيت الأشياء” (IoT).
وتعد Xiaomi أحد المنتجين الرئيسيين للهواتف الذكية في العالم والحاضرة في أزيد من مائة بلد ومنطقة عبر العالم. واحتلت الشركة المرتبة الثالثة على المستوى العالمي خلال الفصل الأخير من سنة 2021، من حيث حصة السوق على أساس تسليم الهواتف الذكية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.