28 أبريل 2024

توقيع اتفاقية شراكة لدعم التلاميذ المتفوقين والمنتمين لأوساط اجتماعية ضعيفة

توقيع اتفاقية شراكة لدعم التلاميذ المتفوقين والمنتمين لأوساط اجتماعية ضعيفة

وقعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ومؤسسة “جدارة”، يوم 7 أبريل الجاري، اتفاقية شراكة تروم دعم التلاميذ المتفوقين الحاصلين على شهادة البكالوريا، والمنحدرين من أوساط اجتماعية محدودة الدخل. وذكر بلاغ مشترك أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنور بن عزوز، ورئيس مؤسسة جدارة ( المؤسسة المغربية للطالب سابقا ) حميد بن الفضيل، تهدف إلى تطوير إجراءات مشتركة من أجل دعم التلاميذ المتفوقين الحاصلين على شهادة البكالوريا، المنحدرين من أوساط اجتماعية محدودة الدخل، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم العالي بنجاح.

وأوضح أن هذه الشراكة تأتي في إطار “برنامج الجيل القائد ” الذي أطلقته الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بهدف دعم الطلاب والباحثين الشباب، باعتباره أحد مكونات البرنامج الجماعي الشامل الذي وضعته الشركة لفائدة الجماعات المجاورة للطريق السيار بشكل عام.

وبحسب المصدر ذاته ستعمل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من خلال هذه الاتفاقية، على تقديم الدعم المادي والمواكبة المهنية للتلاميذ المتفوقين الحاصلين على شهادة البكالوريا، المنحدرين من المناطق المجاورة لشبكة الطرق السيارة، وذاك بتخصيص منح دراسية على أساس الاستحقاق، وكذا عبر الاستفادة من دورات تعليمية وتكوينية فردية وجماعية لفائدة طلاب المؤسسة المغربية للطالب. وبهذه المناسبة، نقل البلاغ عن السيد بن عزوز، قوله إن ” الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بصفتها شركة عمومية مواطنة، تسعى إلى التأثير الإيجابي على المناطق التي يعبرها الطريق السيار، ولا سيما من خلال دعم الطلبة الشباب بهذه المناطق”. وأضاف قائلا “نحن فخورون وسعداء بالتعاون مع مؤسسة جدارة التي تعتبر مؤسسة تؤمن بالارتقاء الاجتماعي من خلال التكوين وتسعى لتحقيق تكافؤ الفرص أمام شباب بلدنا”.

من جهته، أبرز السيد بن الفضيل أن هذا التعاون يأتي لتعزيز منظومة شركاء ملتزمة ومساندة قامت مؤسسة جدارة بتعبئتها على مدى 20 سنة من العمل لفائدة الطلبة المتفوقين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.