26 أبريل 2024

انتخاب حسن الساخي نائبا لرئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية

انتخاب حسن الساخي نائبا لرئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية

انتخب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة حسن الساخي، اليوم الإثنين، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، نائبا لرئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية (CPCCAF) مكلفا بمنطقة شمال إفريقيا.

وذكر بلاغ لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، أن هذه الانتخابات جرت على هامش الدورة السادسة والأربعون للجمعية العامة لCPCCAF ، والتي شهدت تنصيب المكتب الجديد، برئاسة كريستوف إيكين ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والصناعة التقليدية بالكاميرون. وفي معرض حديثه بالمناسبة، كشف السيد الساخي عن الخطوط العريضة لاستراتيجيته الشاملة التي ترتكز بشكل أساسي على تطوير المشاريع لفائدة المقاولات بمنطقة شمال إفريقيا، وكذا تنظيم التظاهرات المقررة للفترة 2022-2024 ، والتي ستتمحور بشكل أساسي على بناء قدرات الغرف القنصلية الأعضاء في شبكة CPCCAF.

وتندرج هذه المبادرات في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف النهوض بالتعاون جنوب-جنوب وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال والمستثمرين الأفارقة، وإطلاق دينامية جديدة لريادة الأعمال في القارة الإفريقية. وأشار الساخي في هذا الصدد، إلى أن المغرب قدم من خلال غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة ، ترشيحه لاستضافة العديد من الفعاليات الاقتصادية وتنفيذ مشاريع مختلفة لفائدة القطاع الخاص.

يشار إلى أن CPCCAF الذي تم إنشاؤه سنة 1973، جمعية غير ربحية تهدف إلى تعزيز وهيكلة القطاع الخاص الإفريقي وتطوير العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا. ويضم المؤتمر 131 غرفة عضو ، من ضمنها 26 دولة إفريقية. ويقوم المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية بإعداد وتنفيذ برامج تعاون لتعزيز قدرات وكفاءاتالهياكل الإفريقية لدعم ومواكبة المقاولات، من قبيل الغرف. وينجز مشاريع تعاون على أرض الواقع، في إفريقيا ، في مجالات مثل التكوين والشغل، وإدماج الشباب والنساء ، والانتقال البيئي والأمن الاقتصادي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.