01 ماي 2024

الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية : لقاء تواصلي جهوي قصد النهوض بالقطاع

Maroc24 | جهات |  
الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية : لقاء تواصلي جهوي قصد النهوض بالقطاع

عقد المكتب الجهوي لفاس مكناس للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، اليوم الثلاثاء، لقاء تواصليا مع أرباب ومسيري المقاولات بالجهة.

وتتمثل الغاية الأساسية من اللقاء التواصلي والتحسيسي بحسب منظميه، في إيجاد حلول واقعية وملموسة للمشاكل التي تعاني منها المقاولات التي تشتغل في مجال البناء.

وعرف اللقاء اقتراح عدد من الإجراءات والآليات العملية التي سيتم تنزيلها بشكل فعلي، وتقديم تشخيص للوضعية التي تعيشها المقاولات التي تشتغل بمجال البناء والأشغال العمومية بجهة فاس مكناس.

وأكدت مداخلات باللقاء التواصلي، أن أزمة كوفيد-19، وضعت مقاولات قطاع البناء في محك حقيقي، ليشيروا إلى أن اللقاء يعتبر بادرة مهمة بعد أزيد من سنتين على بداية الجائحة لإيجاد حلول ومقترحات لمساعدة المهنيين على تجاوز الأزمة.

وبالإضافة إلى النقاش حول ارتفاع أثمنة مواد البناء والمحروقات وندرتها، تدارس أرباب ومسيري المقاولات إكراهات أخرى مرتبطة على وجه الخصوص بالتأخر في أداء المستحقات وكسر الأثمنة في الصفقات العمومية.

واقترح اللقاء عددا من الإجراءات التي تروم بشكل سريع إنقاذ مقاولات القطاع، من بينها التسريع بإخراج مؤشرات مراجعة الأسعار شهريا وإعادة النظر في نظامها ككل لمسايرة الأسعار الحقيقية للمواد، وتعميم مراجعة الأسعار في كل الصفقات العمومية، واتخاذ إجراءات استثنائية تهم تعويض المقاولات عن الأضرار، والتعجيل بإخراج مشروع مرسوم الصفقات العمومية المعدل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، قال الكاتب العام للمكتب الجهوي فاس مكناس للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، خالد تاعرابت، إن قطاع البناء والأشغال العمومية تضرر من أزمتين عالميتين الأولى مرتبطة بكوفيد-19 والثانية بالحرب الأوكرانية الروسية، حيث تسببت هذه الأخيرة في ارتفاع مهول للأسعار مما نتجت عنه أزمات مالية كبيرة للمقاولين وعلى الخصوص ارتفاع تكلفة الإنتاج.

وأوضح تاعرابت أن ذلك يهدد المقاولات بالإفلاس، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة على القطاع من تسريح العمال وتوقف الأوراش.

وأكد أن اللقاء التواصلي مناسبة سانحة لتشخيص الوضعية والخروج بمقترحات عملية تتسم بالموضوعية والشمولية وقابلة للتحقق، ليناشد الحكومة الالتفات إلى هذه الإشكالات المطروحة حاليا والتي تهدد كيان المقاولة، من خلال التدخل بإجراءات استثنائية فعالة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.