المغرب يشارك بستوكهولم في الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية

شاركت سفارة المغرب بالسويد، يوم الخميس، في الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية، المنظم من طرف التمثيليات الدبلوماسية الفرونكفونية المتواجدة في ستوكهولم.

وبعد نسختين افتراضيتين، عاد الاحتفال باليوم العالمي للفرونكفونية إلى المملكة الأسكندنافية ببرنامج غني، متنوع، وقبل كل شيء وفق نمط حضوري.

وتضمن البرنامج أنشطة تتمحور، على الخصوص، حول الأدب، عروض أفلام فرونكفونية، الطبخ، السيراميك الفني، وذلك بهدف تقاسم قيم وأهمية الفرونكوفونية مع الجمهور السويدي.

وكان أبرز ما ميز هذه النسخة تسليم جائزة الفرونكفونية 2022، التي منحت لتلاميذ السنة الختامية لثانوية “بلاكبيرغز جيمنازيوم أوف بروما” عن مشروعهم حول موضوع التنوع.

وشكل هذا الاحتفال مناسبة لسفير المغرب، السيد كريم مدرك، من أجل التذكير بأن المغرب “من منطلق إدراكه للتحديات التي تفرضها متطلبات العيش المشترك، أدرج في دستور 2011 تنوع روافد الأمة المغربية والتعددية اللغوية، الجهوية والدينية من خلال الإسلام واليهودية”.

وأضاف في هذا الصدد، أن الفرونكفونية، التي يظل المغرب مرتبطا بها على نحو قوي، قادرة على الإسهام في تقديم إجابات لتحديات البلدان الأعضاء في هذا الفضاء، ضمن منظور القيم المشتركة ومشاطرة اللغة الفرنسية.

وقال السيد مدرك إن المشاركة المغربية كانت موضع تقدير كبير من قبل الزوار السويديين، لاسيما الشباب، الذين كانوا معجبين ومهتمين بثقافة المملكة الألفية ومتعددة الثقافات.

وأشار إلى أن الرواق المغربي، من بين الأفضل في نسخة 2022، شهد إقبالا قياسيا، ما أثار إعجاب الكثير من الزوار بتنوع الكتب المعروضة، منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس خبرة الحرفيين المغاربة، ونكهات مطبخ المملكة المتجذر في تقاليدها الأصيلة للحفاوة وكرم الضيافة.

ويعد المغرب عضوا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ العام 1981، والتي تتمثل مهمتها الرئيسية في النهوض باللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتطوير تعاون تربوي، اقتصادي وثقافي داخل الدول والحكومات المنتمية للمنظمة.

و م ع