18 أبريل 2024

النعم ميارة يتباحث مع وزير التسامح والتعايش الاماراتي بدبي

النعم ميارة يتباحث مع وزير التسامح والتعايش الاماراتي بدبي

أجرى رئيس مجلس المستشارين ، النعم ميارة، اليوم الخميس بدبي ، مباحثات مع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الاماراتي، تناولت سبل النهوض بقيم التعايش والتسامح والوئام.

وتم خلال اللقاء التأكيد على تشبت المملكة المغربية ودولة الامارات العربية المتحدة بالقيم الروحية والإنسانية وقيم التعايش والوئام والحوار، وهو ما يتجسد في العديد من المبادرات الدولية التي طرحهما البلدان من أجل دعم السلام.

كما أبرز الجانبان خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفد المغربي المرافق لرئيس مجلس المستشارين، ومسؤولين إماراتيين، أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لكل من المغرب والامارات ،أعطت زخما كبيرا للعلاقات بين البلدين والفاتيكان، ورسخت دورهما الحيوي في تعزيز العلاقات بين العالمين الإسلامي والمسيحي.

في هذا السياق أشار رئيس مجلس المستشارين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الى أنه أكد خلال اللقاء ،الأهمية التي يوليها الدستور المغربي لتعزيز وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وحماية المواقع الدينية، مبرزا الدور المحوري لإمارة المؤمنين باعتبارها من ثوابت الأمة المغربية ، في إرساء التعايش والوئام والأمن الروحي.

وكان رئيس مجلس المستشارين، قد أجرى خلال زيارته للامارات ،أول أمس الثلاثاء بأبوظبي مباحثات مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية المتحدة ،صقر غباش ، تركزت حول آفاق تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.

وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على تبادل الخبرات في مجالات العمل البرلماني، بما يعزز روابط التعاون بين المؤسستين ، وضمان مواصلة الحوار المثمر بينهما بهدف توحيد الرؤى الاستراتيجية الرامية الى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز السلم والاستقرار والتعايش على المستويين الإقليمي والدولي.

الى ذلك وقع النعم ميارة ،وصقر غباش في أعقاب هذه المباحثات على بيان مشترك يؤكد فيه الجانبان ، من بين أمور أخرى ،تمسكهما بالعمل العربي المشترك، على أسس من التضامن والتعاون الحقيقي، بما يخدم القضايا العربية ويتوافق مع احترام السيادة الوطنية للدول ، ويضمن وحدتها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.