28 مارس 2024

ناصر بوريطة وويندي شيرمان يتباحثان بخصوص الحوار الاستراتيجي بين البلدين

ناصر بوريطة وويندي شيرمان يتباحثان بخصوص الحوار الاستراتيجي بين البلدين

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط مباحثات مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، وذلك على هامش أشغال الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه السيد بوريطة في لقاء صحفي مشترك مع المسؤولة الأمريكية، بجودة العلاقات العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وكذا بكثافة التبادلات الثنائية ومتعددة الأوجه على المستويات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية والعسكرية والأمنية.

وأشاد الوزير بشكل خاص بالموقف الثابت للولايات المتحدة بخصوص مغربية الصحراء، وبالدعم الأمريكي لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب باعتباره حلا جديا وذا مصداقية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

من جهتها، جددت السيدة شيرمان التأكيد على موقف بلادها بخصوص الصحراء المغربية ومبادرة الحكم الذاتي، منوهة بمساهمة المملكة في مسلسل السلام في الشرق الأوسط وكذا في الحوار بين الفرقاء الليبيين.

كما سجلت المسؤولة الأمريكية أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي يعود تاريخها إلى 1778، وهي السنة التي شهدت توقيع معاهدة الصداقة، مافتئت تتعزز بفضل التبادلات الثنائية وتطابق وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

وبمناسبة زيارتها للمغرب، عقدت السيدة شيرمان اجتماعا مع السيد بوريطة، كما ترأست برفقته جلسة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الذي يندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وشكلت هذه الدورة، التي توجت بإصدار بيان مشترك، فرصة للدبلوماسيين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة لاستعراض جملة من القضايا الإقليمية ، بما في ذلك الوضع في منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.

وأبرزت الدبلوماسية الأمريكية، في هذا البيان، دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة، ونوهت بالدور الإقليمي الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.