03 ماي 2024

أزمة اللجوء من أوكرانيا هي “الأسرع تفاقما” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية

Maroc24 | دولي |  
أزمة اللجوء من أوكرانيا هي “الأسرع تفاقما” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من أن عدد اللاجئين الفارين جراء النزاع الروسي الأوكراني تجاوز 1,5 مليون، وهو ما سيخلق “أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقما” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في حسابه على تويتر، بأن “أكثر من 1,5 مليون لاجئ من أوكرانيا عبروا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقما في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن نحو 1,37 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا، فيما أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عن قلقه البالغ إزاء تدهور أوضاع هؤلاء اللاجئين.

وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن هجمات عدة استهدفت قطاع الرعاية الصحية في أوكرانيا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مضيفا أن المنظمة “بصدد التحقق من مزيد من التقارير”.

وتابع أن “الهجمات ضد منشآت الرعاية الصحية وأفراد طواقمها تنتهك الحياد الطبي وتشكل انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.

وأعلنت المنظمة اليوم نشر طواقم في مولدافيا وبولندا ورومانيا “لتعزيز قدرات الاستجابة لمكاتبها القطرية بما في ذلك العمليات والانخراط مع شركاء ودعم الحكومة الأوكرانية في الاستجابة الصحية”.

وذكرت أنها حشدت قدرات لوجستية من أجل إقامة مركز عمليات في بولندا المجاورة والمساعدة في توفير ممرات أرضية آمنة “لتسهيل النقل السريع للإمدادات للسكان المتضررين”.

وأشارت إلى أن شحنة ثانية هي في طريقها إلى بولندا بعد شحنة أولى وصلت الخميس الماضي تضمنت إمدادات لمعالجة الصدمات وتوفير الرعاية الصحية العاجلة.

وكانت المنظمة قد أدانت ما أوردته تقارير عدة هجمات استهدفت قطاع الرعاية الصحية في أوكرانيا.

وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة بأنهم يتوقعون أن يزداد تدفق اللاجئين مع تكثيف الجيش الروسي عملياته خصوصا باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.

وأعلن حرس الحدود البولنديون أن 922 ألفا و400 شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء النزاع. كما وصل لاجئون أوكرانيون إلى المجر ومولدافيا ورومانيا وسلوفاكيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.