28 أبريل 2024

جامعة محمد الأول بوجدة تعزز شراكتها مع مغاربة العالم

جامعة محمد الأول بوجدة تعزز شراكتها مع مغاربة العالم

عززت جامعة محمد الأول بوجدة، شراكتها مع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج؛ وذلك بمناسبة الملتقى الأول لمغاربة الضفتين الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بوجدة.

وتميز هذا الملتقى، الذي نظمته الجامعة مع الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا، بشراكة مع عدة قطاعات ومؤسسات شريكة، بتوقيع اتفاقيات شراكة تروم تنفيذ برامج التنمية المجالية لفائدة جهة الشرق.

ووقع الاتفاقيات، رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زغلول، ورئيس الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا، عبد الخالق الحسيني، بهدف تعزيز الشراكة المبرمة بين الطرفين في ماي 2021؛ من أجل بلورة استراتيجية لتنمية جهوية عادلة وشاملة لجهة الشرق.

وأبرز السيد زغلول، في كلمة بالمناسبة، دور مغاربة العالم في المساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، مشيرا إلى أن هذا الدور مطالب بتعزيزه في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد.

وأضاف أن الشراكة مع الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا، تندرج في هذا الإطار، وتهدف إلى تعزيز المساهمة الذكية في تنمية جهة الشرق في مجالات مثل؛ الزراعة الغذائية، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الثقافية، والعلوم الاجتماعية، والرياضة.

من جهته، نوه السيد الحسيني، بالشراكات المبرمة بين الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا والجامعة، بهدف إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في جهود التنمية بالمغرب، خاصة بجهة الشرق، مبرزا الارتباط القوي لمغاربة العالم ببلدهم الأم.

بدورها، أبرزت السيدة مليكة العلوي، سيدة أعمال وفاعلة في المجتمع المدني، الدور المركزي للجامعة في التنمية الجهوية، مؤكدة على أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

كما سلطت الضوء على النموذج التنموي الجديد، كخارطة طريق من شأنها ضم قوى ومعارف وخبرات مغاربة الضفتين للمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.

وجرى هذا الملتقى بحضور، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ومنتخبين، ورؤساء مصالح لاممركزة، وأعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، وأكاديميين وخبراء.

وتضمن هذا الملتقى الأول لمغاربة الضفتين، عدة ندوات، وموائد مستديرة، وورشات حول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالتنمية المجالية، خاصة على مستوى جهة الشرق.

وشكل هذا اللقاء، مناسبة لالتئام كل الفاعلين في تنمية جهة الشرق، بمساهمة مغاربة العالم، وذلك بروح من التقاسم والتعاون والشراكة، بهدف تنفيذ برامج التنمية المجالية في الجهة.

ويندرج هذا التعاون في إطار الاستراتيجية التي أطلقها البرنامج الجهوي للسياسات والمبادرات التي تستهدف المغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين في كل من جهتي الشرق وسوس – ماسة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.