أكد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات في دولة قطر، أن المرحلة الأولى من عملية توسعة مطار حمد الدولي ، ستنتهي قبل موعد بطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022 ) ،ليصبح قادرا على استيعاب أكثر من 58 مليون مسافر في السنة .
وأوضح الوزير القطري في حوار لصحيفة “الراية ” القطرية ، أن شبكة المواصلات عموما ستكون جاهزة قبل المونديال ، فضلا عن البدء في دراسة أعمال مشروع قطار الربط مع السعودية ، كجزء رئيسي من مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي لنقل الركاب والبضائع .
وقال السليطي ، إن إجمالي استثمارات شبكة النقل العام خلال السنوات القليلة الماضية بلغ 84 مليار ريال (ما يعادل 23 مليار دولار)، منها 66.5 مليار ريال خصص لتطوير شبكة مترو الدوحة ، و13.5 مليار ريال ، لتطوير “ترام لوسيل “، و4 مليارات ريال رصد للبنية التحتية للحافلات الكهربائية .
وأشار الوزير القطري إلى أن المرحلة الثانية من توسعة مطار حمد الدولي ستبدأ مباشرة بعد انتهاء بطولة كأس العالم التي ستحتضنها قطر ما بين 21 نونبر و18 دجنبر المقبلين ، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار بعدها إلى 60 مليون مسافر في السنة .
وفي ما يتعلق بأبرز الاستعدادات لتيسير حركة المواصلات خلال الحدث الكروي العالمي ، قال وزير المواصلات ” قامت الوزارة، بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بوضع خطة لتنفيذ إدارة الطلب على النقل، واختبار فاعليتها ، بهدف تقليل الأحجام المرورية غير المرتبطة بفعاليات المونديال، وما بعد البطولة”.
وأضاف السليطي أن وزارته بدأت في بتنفيذ خطة التحول التدريجي ، لاستخدام الحافلات الكهربائية المخصصة لبطولة كأس العالم ، ولما بعد البطولة، لدعم شبكة النقل العام المختلفة ، وتغذية تشغيل مترو الدوحة، وذلك بهدف تلبية متطلبات رؤية قطر الوطنية 2030 ، للتحول الكامل إلى أسطول حافلات كهربائية صديقة للبيئة .
وقال وزير المواصلات بخصوص مراحل مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة وتحويله إلى مرسى سياحي ، ” إن عملية إعادة التطوير الشاملة التي يشهدها الميناء ، تجري على قدم وساق” متوقعا الانتهاء منها في القريب، ” مما سيدعم تأسيس بنية تحتية رائدة في قطاع السفن السياحية ، تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، الأمر الذي سيرسخ مكانة قطر سياحيا، ويساهم في استيعاب النمو المتوقع في عدد الرحلات البحرية خلال الفترة القادمة، وخاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم “.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.