08 ماي 2024

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية باربيفاي تزور المغرب الأسبوع المقبل

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية باربيفاي تزور المغرب الأسبوع المقبل

كشف رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، دافيد غوفرين، اليوم الخميس، عبر حسابه بموقع “تويتر”، أن وزيرة الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية، أورنا باربيفاي، ستقوم بزيارة المغرب ابتداء من بداية الأسبوع القادم، و ستحل باربيفاي بالمغرب يوم الأحد 20 فبراير 2022.

وأشار إلى أن الوزيرة الاسرائيلية ستقوم بزيارات متنوعة، حيث من المقرر أن تلتقي بالسيد رياض مزور، وزير الصناعة و التجارة لتوقيع اتفاقية تهم التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما أنه يرجح أن تلتقي بالسيدة نادية فتاح العلوي إضافة إلى السيد يونس السكوري وذلك لتعزيز الشراكات بين البلدين.

ويذكر أن السيدة أورنا باربيفاي ستسافر إلى كل من الرباط و الدار البيضاء و مراكش، بهدف الاجتماع بكبار المسؤولين الحكوميين و رجال الأعمال، كما أنها ستقوم بزيارة الشركات الزراعية و النسيجية الإسرائيلية.

ويرافق الوزيرة الاسرائيلية زوجها المحامي المغربي المولد والذي سيزور المملكة المغربية للمرة الأولى منذ أن غادرها عام 1957 وهو في الثانية من عمره.

وقالت باربيفاي في البيان الصحفي : “المغرب بلد مهم بالنسبة لإسرائيل سياسيا واقتصاديا وثقافيا”.

كما أضافت أنه على الرغم من العلاقات التجارية القائمة والصناعات الإسرائيلية الموجودة في المغرب، فإن نطاق التعاون الاقتصادي محدود في ضوء الإمكانات والتي إذا تحققت ستسهم إسهاما كبيرا في الازدهار الاقتصادي والنمو في كلا البلدين.

وجدير بالذكر أن أول زيارة لمسؤول حكومي إسرائيلي، كان قد أجراها وزير الخارجية يائير لابيد، شهر غشت المنصرم، لتتلوها زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي، بيني غانتس، وهي الزيارات التي وقع فيها الوزيران عددا من الاتفاقيات مع دولة المغرب.

وقد سبق للمغرب أن وقع اتفاقيات اقتصادية مع اسرائيل مباشرة بعد الاعلان عن استعادة العلاقات الدبلوماسية قبل سنة، حيث وقع المدير العام لمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وكبيرة الاقتصاديين وزيرة المالية الإسرائيلية شيرا غرينبرغ، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المالية والاستثمار.

 


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.