19 أبريل 2024

توقيع اتفاقية شراكة لتأهيل القطاع الصحي بعمالة إنزكان أيت ملول

Maroc24 | جهات |  
توقيع اتفاقية شراكة لتأهيل القطاع الصحي بعمالة إنزكان أيت ملول

ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد أيت الطالب، اليوم السبت بأكادير، مراسيم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بشأن تأهيل البنية الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول.

وتأتي هذه الاتفاقية، التي حضر مراسيم توقيعها، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير- إداوتنان، أحمد حجي، وعامل إقليم إنزكان- أيت ملول، اسماعيل أبو الحقوق، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، وعدد من المنتخبين المحليين، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي.

كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين، إذ يصل الغلاف المالي الإجمالي لإنجاز المشاريع المدرجة في هذه الاتفاقية إلى ما يزيد عن 158 مليون درهم.

وستساهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تمويل هذه المشاريع بنسبة تصل إلى 48 في المائة، وتبلغ مساهمة جهة سوس ماسة مل يناهر 26 في المائة، أما الباقي فيتوزع بنسب متفاوتة على الجماعات الترابية المعنية.

وتهم هذه الاتفاقية إنجاز عدة مشاريع صحية منها على الخصوص اقتناء سيارتي إسعاف من صنف (أ) لفائدة المركز الطبي للقرب القليعة، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بالرمل إنزكان، إضافة إلى بناء وتجهيز مركز صحي حضري بتراست إنزكان. وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بأيت ملول.

كما تنص الاتفاقية على تأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وكذا بناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، إلى جانب إحداث وحدة للإنعاش، وتأهيل مصلحة الجراحة والطب.

ويتوخى، بموجب هذه الاتفاقية، تأهيل المختبر بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، بالإضافة إلى تأهيل المراكز والوحدات الصحية بتراب العمالة (المراكز الصحية تبارين وإرحالن والجهادية بالدشيرة، الجرف وتراست والمركز بإنزكان، المركز بأيت ملول، الخمايس وسيدي داوود والعزيب بالقليعة) فضلا عن بناء وتجهيز مستشفى بأيت ملول.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.