27 يوليوز 2024

واقعة الطفل المغربي ريان لامست ما يقارب مليار و700 مليون شخص في العالم

واقعة الطفل المغربي ريان لامست ما يقارب مليار و700 مليون شخص في العالم

أوضح المرصد الوطني للرأي العام الرقمي في تقرير صدر بخصوص الطفل المغربي ريان، أن هذه الواقعة قد لامست ما يقارب مليار و 700 مليون شخص في جميع بقاع العالم.

وجاء في التقرير ذاته أن قضية الطفل المغربي ريان قد اشعلت موجة رقمية عالمية اسثتنائية، وذلك وفقا لما توصلت له دراسة أنجزها المرصد الوطني للرأي العام الرقمي، مبرزاً أن “اهتمام الناشطين على شبكات التواصل الإجماعي في كل العالم أخذ طابعا جديا ابتداء من الـ3 من فبراير، حيث صار الحديث عن معاناة الطفل ريان موضوعا عالميا ليصل إلى ذروته الجمعة 5 فبراير و السبت 6 فبراير يوم وفاة الطفل ريان”.

وحسب هذه الدراسة، فقد تم نشر ما يفوق عن 127 ألف تدوينة أو صورة أو فيديو عن المأساة، لامست ما يقارب المليار و70 شخص عبر العالم كحد أدنى في مدة لا تتجاوز الأربعة أيام. كما لاحظت الدراسة أن نسبة التفاعل مع مأساة الطفل ريان شكلت نسبة 3.5 بالمائة من مجموع التفاعلات الكونية الرقمية، الشيء الذي يفسر الاهتمام الكبير بالموضوع، مع العلم أن نسبة التفاعل العادي مع مواضيع الانترنيت عالميا لا يتجاوز 0.1 بالمائة في كل الحالات.

ويذكر أن هذه الظاهرة الاستثنائية العالمية التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي في متابعة مأساة ريان عكست مجدداً قوة منصة الفيسبوك في التأثير على الرأي العام سواء على المستوى المحلي أو العالمي، حيث حصدت منشوراتها سواء المكتوبة أو المرئية أكبر نسب التأثير وملامسة المتفاعلين، بل وأكثر حتى من وسائل الإعلام التقليدية والموجودة أيضا في شبكة الانترنيت والتي لم يتعد تأثيرها نسبة الـ4%.

وأظهرت هذه الدراسة مدى التفاعل العالمي مع مأساة ريان من خلال الألسن التي نشرت بها التدوينات، مبرزة أن اللغة العربية كانت الأكثر استخداما في هذه المنشورات بحوالي 50% من مجموعها بحكم الانتماء الوطني والعرقي والثقافي للطفل ريان.

ويرجع سبب الحضور الكثيف للجمهور الرقمي المغربي والحضور الموازي لمؤثرين من دول الشرق الأوسط وخصوصا الدول الخليجية، إلى رفع نسبة المساهمة في التفاعل مع قضية ريان في لغات أخرى؛ الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ثم الهولندية التي قارب مجموعها نسبة 40%، إضافة إلى الأندونيسية وغيرها من اللغات التي سجلت حضوراً أقل.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.