04 ماي 2024

الفنانة الإسبانية كاترينا تور وأطفال صويريون ينهون إنجاز جدارية بسمات موكادور

Maroc24 | جهات |  
الفنانة الإسبانية كاترينا تور وأطفال صويريون ينهون إنجاز جدارية بسمات موكادور

نظمت جمعية الصويرة – موكادور، يوم الأحد، ورشة تشاركية لفائدة أطفال من مدينة الرياح، مكنتهم من تشاطر الريشة مع الفنانة الإسبانية كاترينا تور، من أجل إنهاء إنجاز اللوحة الجدارية “بسمات موكادور”، والتي شكلت بالنسبة لهم تجربة ثقافية وإنسانية فريدة. وشكلت هذه المبادرة، التي تأتي امتدادا لانخراط جمعية الصويرة – موكادور من أجل تزيين حاضرة الرياح، عملا ترفيهيا يروم تمكين الأطفال من اكتشاف عوالم فن الشارع والفنون الحضرية، من خلال إشراكهم في إنجاز الجدارية، التي تطلبت من هذه الفنانة والرسامة، التي تنحدر من مدينة إيبيزا، 300 ساعة من العمل، قصد جعل 10 صور التقطها المصور الفوتوغرافي الفرنسي-الإيطالي، غاييل فارانو، لأطفال، عملا فنيا استثنائيا.

ومكن هذا العمل 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، من أن يكونوا طرفا مشاركا في هذه الجدارية الضخمة (30 مترا في العرض و2.5 متر في العلو)، التي تزين السور الخارجي لمقر الجماعة الحضرية للصويرة.

وانتهز هؤلاء الأطفال، الذين تم توزيعهم على مجموعتين، هذه المناسبة لتجريب مختلف تقنيات فن الشارع، وكذا استيعاب كيفية المزج بين الألوان. وهكذا، استطاع الأطفال، انطلاقا من ألوان أولية، من خلق ألون أخرى ثانوية سيحتاجونها، من قبيل البرتقالي (الأحمر+ الأصفر)، والأخضر (الأصفر+الأزرق)، والأقحواني (الأزرق+الأحمر).

وصرحت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة- موكادور، السيدة كوثر شاكر بنعمارة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا المشروع البيداغوجي والفني يمثل المستقبل الإيجابي.

وقالت “ليس هناك شيء أكثر رمزية لتمثيل هذا المستقبل من خلال بسمات عشرات أطفال موكادور، لأن الطفولة هي البراءة، والشباب والأمل”.

من جهتهم، عبر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في إنجاز هذا العمل الفني، الذي يأتي ليزين المشهد العمراني لمدينة الصويرة، معربين عن شكرهم لمنظمي التظاهرة، وللفنانة والرسامة الإسبانية على هذه المبادرة. يشار إلى أنه من المقرر أن يتم، بعد غد الأربعاء، تدشين هذا العمل الذي يصنف ضمن فن الشارع، والذي لطالما انتظره أطفال وساكنة مدينة موكادور.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.