04 ماي 2024

تسليم شهادات لنحو 50 مهني في قطاع الدواجن بالعاصمة الرباط

Maroc24 | جهات |  
تسليم شهادات لنحو 50 مهني في قطاع الدواجن بالعاصمة الرباط

تسلم نحو 50 متدربا على نظم السلامة الصحية ، اليوم الخميس بالرباط ، شهادات تقديرية في ختام مشاركتهم في دورات تكوينية تندرج في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المهن السوسيو اقتصادية (قطاع الدواجن).

وتضمنت هذه الدورات التكوينية التي نظمت بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، ورشات حول القواعد الأساسية للتنظيف والتطهير والتعقيم، وكذا الممارسات المعتمدة في مكان العمل، حيث استفاد مهنيو قطاع الدواجن من المبادئ الأساسية للمعايير المعتمدة في هذا المجال على الصعيد الوطني وكيفية إعادة تدوير المخلفات والنفايات.

وفي كلمة خلال الحفل، أبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للرباط-سلا-القنيطرة حسن الساخي الأهمية القصوى لإشكاليات السلامة الصحية للمواطنين، في سياق عالمي ووطني يميزه التطور الاقتصادي والتحولات الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أكد السيد الساخي أن التكوين المستمر يشكل آلية أساسية للنهوض بتنافسية المقاولات العمومية والخاصة، وتعزيز معارف وقدرات مهنيي القطاع، مفيدا بأن الغرفة تسهر باستمرار ، في هذا الصدد ، على تنظيم دورات تكوينية لفائدة التجار والمهنيين.

وذكر بالمناسبة بإحداث معهد التجارة والتدبير التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، كمركز للتكوين المهني والتكوين المستمر، تديره الغرفة.

وتابع أن هذا المركز الذي فتح أبوابه ابتداء من السنة الدراسية 2019-2020، يوفر تعليما بيداغوجيا وتطبيقيا، بما يساهم في التنمية الاقتصادية للجهة، من خلال توفير تكوين وتأطير للشباب سواء الطلبة منهم أو مهنيين بالقطاعين العام والخاص.

ومن جهته، أشاد رئيس الفدرالية الوطنية للمخترعين والمجددين المغاربة مصطفى والشمس بالانخراط المتواصل للغرفة في جهود النهوض بالاستثمار وتعزيز معارف وقدرات مهنيي قطاع الدواجن.

وأشار السيد والشمس إلى اهمية التكوين المستمر للمهنيين والتجار في مختلف القطاعات النشطة، عملا بمقولة “العقل السليم في الجسم السليم”، التي يجب أن تمارس بشكل يومي وتلامس كافة مناحي الحياة اليومية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.