29 أبريل 2024

الاطاح بمغاربة على رأس شبكة لتهريب المخدرات

Maroc24 | حوادث | دولي |  
الاطاح بمغاربة على رأس شبكة لتهريب المخدرات

كشفت تحقيقات الشرطة الوطنية الإسبانية عن تورط مغاربة في شبكات لتهريب المخدرات والكوكايين إلى أوروبا، يشتبه في استخدامهم زوارق سريعة لنقل كميات كبيرة من الكوكايين والحشيش من المغرب إلى إسبانيا.

وقالت الشرطة الأوروبية “يوروبول”، في بلاغ صادر أمس الجمعة، إن الأمن الإسباني أوقف 17 شخصا على صلة بالعملية في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ من بينهم قائد الشبكة.

ومن بين الموقوفين 11 من المواطنين الإسبان و6 مغاربة. ويعتقد أنهم استخدموا الزوارق السريعة “غوفاست” لنقل المخدرات عبر ضفتي البحر الأبيض المتوسط، قبل عملية التوزيع في أوروبا.

أفادت “يوروبول” بأنه يعتقد، أيضا، أن المتورطين غسلوا أرباح بيع المخدرات عن طريق شراء عقارات وإدارة العديد من الأعمال التي تسهل تدفقات السيولة، مثل “مطعمين في برشلونة”.

وصادرت الشرطة بضائع تزيد قيمتها على 6 ملايين يورو؛ من بينها 26 سيارة و8 عقارات و10 ساعات فاخرة. كما يشتبه في أن العصابة هي صاحبة محاولتين لتهريب 4.3 أطنان من الحشيش، و1.3 أطنان من الكوكايين إلى جنوب إسبانيا سنة 2021، وهما محاولتان أحبطتهما الشرطة.

وقاد العملية أمنيون من الشرطة الفيدرالية البلجيكية وقوات الدرك الفرنسية، مع توفير “يوروبول” للتنسيق العملياتي وتسهيل تبادل المعلومات بين المتدخلين.

ويساهم القرب الجغرافي بين المغرب من إسبانيا في انتشار شبكات التهريب، ويعتبر المغرب المنتج الرئيسي للحشيش. كما أن ارتباط مدريد بمستعمراتها السابقة في أمريكا اللاتينية، وهي منطقة رئيسية لإنتاج الكوكايين، يجعلها بوابة للمخدرات الموجهة إلى السوق الأوروبية.

وفي وقت سابق، حكمت المحكمة الوطنية الإسبانية على 11 شخصا بتهمة الانتماء إلى “شبكة إجرامية” نظمت نقل الحشيش من المغرب إلى إسبانيا عبر رحلات هليكوبتر، باستخدام منشآت في لوس بالاسيوس وفيلافرانكا والكالا دي جواديرا، ضواحي إشبيلية، من أجل إخفاء الطائرات وصيانتها.

ومن بين المدانين الـ11 عدة أشخاص يقيمون في لوس بالاسيوس وفي مدن مختلفةK في غويبوزكوا ومالقة، وكذلك في قاديس وسانتا كروز دي تينيريفي.
وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.