29 أبريل 2024

الزيتون يتصدر الإنتاجات الفلاحية بالحاجب

Maroc24 | أخبار وطنية |  
الزيتون يتصدر الإنتاجات الفلاحية بالحاجب

يبدو تثمين مغروسات الزيتون ومنتجاته، وخصوصا زيت الزيتون، على الطريق الصحيح، بفضل جهود تحديث القطاع التي تبذلها المصالح المختصة والمهنيون بهدف الرفع من قيمة العلامة التسويقية لزيت الزيتون عالي الجودة.

واعتمادا على وحدات عصر وتثمين الزيتون من الجيل الجديد، التي تم تشغيلها خلال السنوات الأخيرة، يسعى الاقليم الى توطيد سمعته كمنطقة عالية المردودية على مستوى جهة فاس مكناس، وكذا الاستثمار في ترويج زيوته ذات الجودة الاستثنائية على الصعيدين الوطني والدولي.

في وحدة العصر “الظهرة” التي أحدثت قبل ثلاث سنوات على مستوى الجماعة القروية بوبيدمان، ينشط المستخدمون في عصر أطنان الزيتون المحصل في الضيعات التابعة للمجموعة المالكة المتواجدة قريبا من هذه المنشأة فائقة العصرنة.

يقول سعيد القادري، مدير الوحدة إن زيت الزيتون المنتج داخل هذه البنية يتفرد بمذاقه المميز ونكهته المحلية الخاصة التي تروق المستهلكين العارفين بأسرار الزيوت وتلبي المعايير المشددة للسوق الأوروبي والأمريكي

وأوضح أن الوحدة التي توجه منتجاتها أساسا الى التصدير، تستخدم التكنلوجيا الفائقة في مسار الانتاج مع تأطير دقيق للعنصر البشري وتحكم تقني متقدم مما أثر إيجابا على العلامة المميزة لزيت الزيتون المنتج بالحاجب.

وقال ان الأطنان من الزيتون يتم جمعها سنويا على مستوى الضيعات التابعة للوحدة التي تحترم البيئة مما يمكن من تثمين الزيتون وانتاج زيت ذات جودة عالية تجد طريقها نحو أسواق الولايات المتحدة وقريبا نحو الشرق الأوسط.

هي واحدة من سبع وحدات نموذجية مندمجة بشكل عمودي (انتاج، تثمين، تعليب، تصدير) يتوفر عليها اقليم الحاجب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه المدير الاقليمي للفلاحة بالتقدم المنجز خلال السنوات الأخيرة من طرف قطاع الزيتون على صعيد الاقليم حيث تصل المساحة المغروسة الى 19 ألف هكتار مضيفا ان أشجار الزيتون باتت تتصدر قطاع الأشجار المثمرة في الاقليم، علما أن معدل المردودية يبلغ 8 أطنان للهكتار.

وسجل أن الاندماج العمودي لسلسلة الانتاج عنصر مميز لقطاع الزيتون في الحاجب حيث تتواجد الضيعات على مقربة من وحدات العصر والتعليب.

ويرجع التقدم المحرز في هذا المجال باقليم الحاجب الى الدعم الذي يستفيد منه القطاع لدى صندوق التنمية الزراعية في إطار مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية “الجيل الأخضر 2030- 2020” من خلال العرض الخاص بقطاع أشجار الزيتون.

وبفضل المخطط الأخضر، عرف القطاع تحولات هامة تتعلق بتوسيع المساحة المغروسة وادخال أنواع جديدة واعادة هيكلة وحدات العصر وتحديث قطاع تثمين الزيتون قصد التكيف مع متطلبات السوق.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.