انطلقت، السبت، فعاليات الدورة ال 22 لأيام قرطاج المسرحية تحت شعار “المسرح والمقاومة” ، وذلك بمشاركة 24 بلدا.
وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة ، اعتبرت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، حياة قطاط القرمازي، أن الدورة الحالية لأيام قرطاج المسرحية “متجددة، وتعلن عن عودة الروح للفن الرابع مثله مثل السينما والكتاب”.
وأبرزت أن هذه الأيام، وهي تعود بعد توقفها جراء جائحة كورونا، هي “فسحة حقيقية لتلاقي التجارب وتبادل الخبرات” .
وتميز حفل الافتتاح بتكريم ثلة من المسرحيين العرب والأفارقة منهم الأسعد بن عبد الله وعبد الغني بن طارة وسعيد الحامي وفاتحة المهدوي وجمال مداني من تونس، وأحمد بدير وسميحة أيوب من مصر. .
وتم خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة المسرحية تقديم 12 عملا التي ستتنافس على جوائز هذه الدورة.
وسيتم خلال الدورة عرض نحو 99 عملا مسرحيا في المسابقة الرسمية وخارجها، ويتضمن برنامجها سبعة أقسام منها “مسرح العالم” و”تجارب مسرحية في المهجر” و”مسرح الحرية” و”مسرح الطفل” و”مسرح الشارع”.
ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، التي تستمر الى غاية 14 دجنبر الجاري، المسرحي التونسي، معز المرابط.
وحسب إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية فإن انعقاد دورة 2021 للمهرجان يمثل انطلاقة فنية جديدة وعودة الروح إلى الفضاءات المسرحية بشكل خاص، واستئنافا للعروض المسرحية التي ينتظرها المهنيون والجمهور العريض منذ أكثر من سنة بعد الركود الفني وتذبذب النشاط الثقافي بشكل عام بسبب جائحة كورونا التي تسببت في تأجيل هذه التظاهرة.
وحافظت أيام قرطاج المسرحية على مختلف أقسامها من مسابقة رسمية وعروض موازية تونسية وعربية وافريقية إضافة إلى الانفتاح على مختلف التجارب المسرحية العالمية.
وبالإضافة الى العروض المسرحية، تمت برمجة عدد من الأنشطة كالورشات والحفلات التكريمية والندوات الفكرية ينشطها عدد من الفاعلين والمهتمين والمهنيين .
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.