28 أبريل 2024

إحداث “نادي صنع في المغرب” من طرف جمعية لي إمبيريال

إحداث “نادي صنع في المغرب” من طرف جمعية لي إمبيريال

أعلنت جمعية “لي إمبيريال”، التي يرأسها أنور صبري ،اليوم الجمعة بالدار البيضاء، عن إحداث “نادي صنع في المغرب”، الذي سيعرف اعتبارا من دجنبر 2021، التئام مهنيين من القطاع وخبراء وسياسيين ،خلال الجلسات الصباحية الشهرية التي تنظمها الجمعية.

وذكرت الجمعية في بلاغ لها أنها تكرس من خلال هذه الخطوة، دينامية مواطنة لأعضائها تجاه قطاع الإعلان والتواصل والإعلام، وكذلك تجاه المعلنين في فترة “ما بعد” الأزمة الصحية.

وأكدت أن هذه المبادرة تؤكد مهمة الجمعية المتمثلة في أن تكون فضاء للتبادل والتواصل بين المنظومة الاقتصادية والفاعلين في القطاع العام، بصفتها اتحادا للشراكات بين القطاعين العام والخاص.

كما أن إنشاء “نادي صنع في المغرب” يؤكد ،وفق البلاغ، على رؤية الجمعية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز وتطوير قطاع رئيسي في الاقتصاد الوطني، وهو قطاع يضم ما لا يقل عن 8500 مقاولة صغرى ومتوسطة، ويبلغ حجم رقم معاملاته نحو 12 مليار درهم سنويا.

وقد أدت الوضعية الاقتصادية الحالية، التي تميزت بتداعيات أزمة “كوفيد-19″، إلى تسريع تفكير أعضاء جمعية “لي امبيريال” بخصوص الحاجة الملحة إلى النهوض بالإنتاج الوطني، وصناعاته المتطورة وقدراته التصديرية، تحت علامة “صنع في المغرب” التي تعد رافعة حقيقية لانطلاقة الاقتصاد الوطني، سواء في السوق المحلي أو الدولي.

نشأة المشروع:

إذا كانت فكرة إحداث نادي للتفكير في استراتيجية وطنية لـ”العلامة التجارية للأمة” اختمرت في عام 2020، خلال حدث “Les Impériales 2020″، والتي أثارت حماس المتدخلين، فإنه جرى تعزيزها من خلال نتائج الدراسة التي أجرتها “Imperium Media”، حول “المغاربة وصنع بالمغرب ـ أفضلية وانخراط”، ما يؤكد أن علامة المغرب ستكون حافزا حقيقيا يمكن أن يضمن ديناميكية كبيرة لإنعاش الاقتصاد الوطني على مستوى السوق المحلي والدولي.

إضافة إلى ذلك، فإن إطلاق علامة “المغرب الآن”، في أكتوبر الماضي، يؤكد على المستويين الوطني والدولي، السياسات الحكومية الحالية، في إطار النموذج التنموي الجديد.

إن التفكير بشأن إقلاع ومستقبل علامة المغرب سيتجسد على الصعيدين العالمي والقطاعي من خلال وضع “العلامة التجارية الوطنية” في قلب النموذج التنموي الجديد، عبر تثمين المهارة الوطنية وإرساء علامة “صنع في المغرب” الحقيقية وبالنظر إلى دور ومسؤولية قطاع الماركتينغ والتواصل، في تسليط الضوء على “صنع في المغرب”.

نادي صنع بالمغرب:

اعتبارا من دجنبر 2021، سيعرف “نادي صنع في المغرب”التئام مهنيين من القطاع وخبراء وسياسيين خلال اللقاءات الصباحية التي تنظمها جمعية ” لي امبيريال” شهريا، كما سيتم دعوة أعضاء جمعية” لي امبيريال”، كخطوة أولى، للانضمام إليها، من أجل انتخاب أعضاء مكتب نادي صنع في المغرب، الذين سيحددون أنماط العمل، والمواضيع والصيغ التي ستتم بهاالمناقشة.

ومن بين المواضيع ذات الأهمية القصوى التي سيتم تناولها، هناك سؤال مركزي للمنظومة الاقتصادية، وبشكل خاص قطاع التواصل والإعلام، ولعله: كيفية تفعيل التسريع القطاعي لمناخ الأعمال حول “صنع في المغرب” من أجل فاعلين من مختلف مجالات النشاط يتقاسمون القيم المشتركة لمنظومتنا الاقتصادية؟

في الواقع، هذا القطاع المهدد تأثر بشدة بالأزمة الصحية، ما يتطلب اليوم استراتيجية انتعاش وطنية يجب أن تجمع جميع أبطالها: الفاعلون في سوق الإعلانات – المعلنين والوكالات – وجميع وسائل الإعلام الوطنية والمناولين.

وبالإضافة إلى الرهان الاقتصادي، يتعلق الأمر أيضا برهان ديمقراطي يشمل جميع المهنيين والمجتمع المدني، وذلك بهدف بناء قوة حقيقية للاقتراح وكذلك مناشدة السلطات العامة من أجل تعزيز المساعدة والدعم للقطاع، وتفعيل خطة إنعاش شجاعة لمستقبل هذا القطاع الوطني الاستراتيجي للغاية.

وحسب دراسة أجرتها “Impérium Média” في الفترة من 25 فبراير إلى 6 مارس 2021، حول اختيارات المغاربة في عمليات الشراء والمشاركة في الانتعاش الاقتصادي خلال فترة الأزمة، فإن 72 في المائة من السكان الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن ثقتهم في منتجات “صنع في المغرب”.

وقد تم إنشاء جمعية” لي امبيريال”في عام 2018 بهدف توحيد جهود قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن ، ولا سيما مهن التواصل والإعلام والتسويق والتحول الرقمي. ومنذ أن رأت النور، عملت الجمعية على إنشاء وتحفيز مشاريع ذات نفع عام وبناء جسور اتصال بين الجهات العامة في المجال ومختلف مكونات القطاع الخاص في مجالات التسويق والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومهن أخرى.

كما تشارك جمعية” لي امبيريال”بنشاط في جميع الأحداث الوطنية والدولية المتعلقة بمجالات القطاع، مع التركيز على مجالات التسويق وتقنيات الاتصال ومشاريع التحول الرقمي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.